عنوان الفتوى: هل يسقط السجود لمن لا يقدر على الجلوس؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان السجود فيه صعوبة خفيفة، لكن الجلسة بين السجدتين فيها ألم شديد جدا. فهل يكفي أن يجلس الإنسان بعد الركوع على الكرسي، ويومئ؟ أم أنه يسجد، ثم يقوم على الكرسي يجلس بين السجدتين، ثم يسجد على الأرض، ثم يقوم؟ أم أن هذا صعب أيضا، ولا يجب؟
وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالسجود ركن من أركان الصلاة، فمن قدر عليه، فإنه يسجد، ولا يسقط عنه لمجرد أنه غير قادر على الجلوس على الأرض، فعدم القدرة على الجلوس لا تسقط السجود ما دام ممكنا.

قال ابن قدامة في الكافي: سُقُوطُ فَرْضٍ لاَ يُسْقِطُ فَرْضًا غَيْرَهُ. اهــ.

وعليه؛ فمن قدر على السجود، فإنه يسجد، ثم إن لم يمكنه الجلوس على الأرض جلس على الكرسي، وانظر الفتوى: 126562.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
عدم استواء اليد أثناء السجود
حكم النزول على اليد والركبة معا عند الهوي للسجود
السنة المبادرة بمتابعة الإمام دون تأخير
السجود بالإيماء لمن يشق عليه السجود على الأرض
حكم صلاة من يضع جبهته على يديه في السجود
كيفية وضع اليدين لمن يومئ بالسجود وهو جالس على كرسي
الإيماء في سجود الفريضة والنزول إلى الأرض في سجود التلاوة