عنوان الفتوى: واجب من طرأ عليه الشك في الدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا شيخ: جاءني للأسف شك في الدين ونحوه، فأخذت أقرأ الردود على الإلحاد، ومقارنة الأديان من طرف علماء مسلمين وغيرهم. وأخاف الموت على ذلك الحال قبل الوصول لليقين. فما الحل؟ علما أني أقرأ الفلسفة أيضا؛ لكي تطمئن نفسي، وأقرأ كذلك علم النفس.
زادت علي الأسئلة، وأريد أن أكون مؤمنا بيقين. فماذا أفعل لأصل سريعا؟
وهل إذا تجاهلت كل الأسئلة التي تراودني والشكوك، وقلت الشهادة وصليت، أكون مؤمنا أم لا أكون مؤمنا عند الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذى نراه أنسب لحال السائل أن يتجاهل هذه الأسئلة، ويركز في البداية على ما يقوي إيمانه، من الاستعانة بالله -تعالى- وكثرة ذكره وتلاوة كتابه. والإلحاح في دعائه واستغفاره، وتحصيل ما يمكنه من العلم النافع، وليبدأ بقراءة الكتب الميسرة، كتفسير السعدي، وسلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة للدكتور عمر الأشقر.

وإذا أشكلت عليه مسألة ما، فليسأل عنها بخصوصها إذا ألحت عليه، دون تكلف ولا تعمق في الشبهات. وليبتعد عن كتب المخالفين والمجادلين؛ فإن العامي لا يجوز له مطالعة الكتب السماوية السابقة، فضلا عن كتب الفلسفة المنحرفة، والإلحاد والكفر المحض.

وانظر الفتاوى: 14742، 158981، 127345.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
التدرج في التكاليف الشرعية في زمن الصحابة ومن بعدهم
إجابة الدعاء لا تدل لزاما على صحة دين أو معتقد الداعي
شبهات حول الإيمان والعبادة والأخلاق
بيان خطأ الزعم بصعوبة الدين
دلائل عموم رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة
خطر الدخول على المواقع التي تبث الشبهات
المؤهل للرد على شبهات أعداء الإسلام والمشككين فيه