عنوان الفتوى : الندم على التقصير في بِرّ وصلة الجدّة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
توفيت جدّتي، ولم أكن أراها كثيرًا، وعندما كانت تحتاجني كنت أزورها أحيانًا، وأحيانًا لا أزورها، وعندما توفيت لم أستطع أن أحضر دفنها، وأحسّ أنها غير مسامحة لي، فماذا أفعل؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت قصّرت في صلتها، فعليك أن تستغفري الله تعالى مما ألممت به من الذنب.
وأما جدّتك -رحمها الله-، فعليك بالإكثار من الدعاء لها، والصدقة عنها، ونحو ذلك من أعمال البِرّ.
وكل قربة وهبت ثوابها لها، فإن ذلك ينفعها -إن شاء الله-، وانظري الفتوى: 111133.
ومن أحسن ما تنفعينها به، وتعوضين به تقصيرك في بِرّها وصلتها؛ هو أن تكثري من الدعاء لها بالمغفرة، والرحمة.
والله أعلم.