عنوان الفتوى : القنوط من رحمة الله خطأ وكفارته التوبة والعمل الصالح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

فتاة كانت مريضة وظنت أنها ستموت بمرض لا شفاء منه وبينما كانت في سريرها كانت مباعدة بين رجليها فخافت أن يؤثر ذلك عليها فقاربت بينهما، ثم وسوس إليها الشيطان أنها ستموت فباعدت بينهما فما جدوى ذلك؟ وكانت في هذه الفترة لديها استحاضة وقد عرفت الآن أنها مخطئة لأنها يئست من رحمة الله وأصبحت تستغفر دائماً، فهل ارتكبت خطأ؟ الفتاة هي الآن شفيت من مرضها بفضل الله وهل إثمها عظيم جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فما كان ينبغي لهذه الفتاة أن تقنط من رحمة الله تعالى، ولا أن تيأس، ولا أن تتصرف ذلك التصرف الذي قد يزيد من حدة المرض.
ولكن ما دامت قد فعلت ذلك خطأ فاستغفرت وتابت إلى الله تعالى، فالله سبحانه وتعالى غفور رحيم.
وعليها الآن أن تكثر من التوبة والاستغفار والأعمال الصالحة، وتكثر من حمد الله تعالى وشكره على ما من به عليها من العافية والشفاء.
                                     والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم