عنوان الفتوى : استخدام التطبيق الذي يؤيّد القائمون عليه الشواذّ وترشيحه للناس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا أستخدم تطبيقًا مجانيًّا لتعليم اللغات، وعلمت مؤخرًا أنهم يؤيّدون مواقف الشواذّ، ويشجعونهم على ما هم فيه بالفِكر، لا بالتمويل الماديّ، فهل يحرم استخدامه وترشيحه للناس، ودعوتهم لاستخدامه؟ وهل يجب عليّ حذف كامل بياناتي وحسابي؟ وهل في الإبقاء على الحساب دعم لهم؟ مع العلم أن التطبيق قد أفادني جدًّا بعيدًا عن تلك الأفكار، وهو مجانيّ.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي نراه أن حكم ذلك بحسب حال التطبيق، وكيفية تأييده للشذوذ:

فإن كان يدعو، أو يعلن، أو يروّج للشذوذ، فلا يجوز دعمه بعمل حساب عليه، فضلًا عن ترشيحه للناس، ودعوتهم لاستخدامه.

وأما إذا كان هذا التأييد ما هو إلا موقف مبدئي لمصمّميه، أو مبرمجيه، دون دعاية، ولا ترويج للشذوذ، فلا يلزمك مقاطعته، وإن كان ذلك هو الأفضل، شأنه شأن التعامل مع الشركات التي يُعرَف عن مالكيها فعل المنكرات، أو انحراف الفكر والسلوك.

وانظر للفائدة الفتويين: 377299، 424831.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المال المكتسب من العمل في محل يبيع شورتات رجالية تصل إلى الركبة
حكم إعطاء كوبون الطعام للزميل في أوقات الإجازة
حكم التسويق لشركات العطور والملابس النسائية
حكم إعطاء المدرسة للطالبة شرح منهج المعهد
حكم تحميل تطبيق يكون ثمنه مشاهدة إعلانات
شراء سلعة ثم إلغاء الطلب؛ لزيادة تقييمها؛ غش محرم
حكم العمل في تحويل أرباح صفحة إعلانات فيها محرمات إلى حساب صاحبها
التعامل مع مَن يتعامل بالرشوة
أخذ الموظف الحاسوب مقابل مصاريف الحجر التي اقتطعت من راتبه
أخذ المسوِّق العمولة المتفق عليها والمبلغ الزائد على سعر السلعة
حكم عمل وتسويق زينة المنازل إذا كان يوجد من يستخدمها في محرم
تحليل سماد الخنازير
كراهة العمل لدى جهة أموالها مختلطة
تكليف الآخرين بكتابة بحث الترقية مقابل مبلغ مالي