الحمد لله.

أولًا: 

الحرص على العلم مما يحمد عليه المسلم

لا شك أن حرصك على تعلم الأحكام المتعلقة بالمسلم والمسلمة مما يُحمد لك؛ فإن العلم شرف وفضيلة، فالله سبحانه وتعالى يقول: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ المجادلة/11، ويقول سبحانه: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ الزمر/9.

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ، وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ رواه أبو داود (3641)، وابن ماجه (223).

 ويقول صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ رواه أحمد في "المسند" (9/30).

ثانيًا:

كتب اشتملت على الأحكام التي تهم المسلم والمسلمة

الكتب في ذلك كثيرة نذكر منها:

(1) "منهاج المسلم"، تأليف الشيخ أبي بكر جابر الجزائري رحمه الله.

(2) "كتاب الإيمان" و"كتاب الفقه الميسر"، وكلاهما ألفه نخبة من العلماء ونشره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

(3) "كتاب الإرشاد إلى معرفة الاعتقاد" و"كتاب الملخص الفقهي" وكلاهما للعلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.

(4) "كتاب فتاوى أركان الإسلام" للعلامة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله.

(5) "كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة" للعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، وهو أيسر هذه الكتب ويمكن البداية به، وله عدة شروح متوفرة على الشبكة وهو مترجم لمعظم اللغات الحية.

(6) "دليل المسلم الميسر"، وهو كتاب وموقع إلكتروني بعدة لغات، يشرف عليه الشيخ أحمد سالم باهمام.

(7) كتاب "زاد العباد"، إصدار موقع الدرر السنية.

(8) كتاب "فقه العبادات"، إصدار موقع الدرر السنية أيضا.

والله أعلم.