عنوان الفتوى :
السؤال
السلام عليكم
ما اراكم الله مكروها
انا اعاني من الوسواس في جميع عباداتي واقاومه ولكن
في احد الايام شككت انه قد خرج المني مني بسبب التفكُّر
ولاريح نفسي من الشك تصرفت خطأ ومارست العادة السرية لانزاله يقينا لاريح وسواسي واتوقف عن التفكير بالقضية، لكنه لم ينزل ولكن شعرت بلذة بانتقاله
ثم نمت واستيقظت في اليوم التالي ولم ينزل المني مني
ف استحممت من الانتقال وصليت.
وبعد 4 ساعات من الاستيقاظ نزل المني
ثم بعد ساعتين اضافيتين نزل السائل نفسه مرة ثانية
فلم أعد الاستحمام
لكني أخشى وأشك ان يكون من شهوة جديدة بسبب التفكُّر، لاني افكر ب موضوع الانزال طوال الوقت من باب الوسواس
مع العلم لم اشعر ب شهوة عند خروج المني في ساعات النهار
هل كان يجب علي الاغتسال من نزول المني بعد الاغتسال مرة ثانية للشك بانه لسبب آخر ؟؟
وهل يمكن ان ينزل المني على ساعات متفرقة لنفس السبب ؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت حين فعلت ما فعلت، وكان الواجب تجاهل الوسواس، وعدم الالتفات إليه.
أما إذا اغتسلت من انتقال المني، فإن فقهاء الحنابلة يرون أن الغسل من انتقال المني واجب، وأنه لا يجب الغسل لخروجه بعد ذلك.
وعليه؛ فما فعلته قد أجزأ عنك، ولا يجب عليك الغسل لخروج هذا الخارج، والأصل أنه بقية المني الأول، وأنه لم تتجدد لذة موجبة لخروجه.
وعليك بتجاهل الوسواس، وعدم الالتفات إليه؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وتنظر الفتوى: 51601.
والله أعلم.