عنوان الفتوى : حلفت أن تذهب إلى بيت أهلها بعد العيد فذهبت العاشرة ليلا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

حلفت أن أذهب إلى بيت أهلي بعد العيد، فذهبت على الساعة العاشرة ليلاً، فهل وفيت بيميني؟ لأنني سألت، وخبروني أنني وفيت لأن اليوم ينتهي عند المغرب. هل هذا صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة، والسلام، على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كنت حلفت أن تذهبي بعد انتهاء يوم العيد فمرد ذلك إلى نيتك أولا، فإن كانت لك نية معينة في وقت الذهاب رجع إليها، وإن لم تكن لك نية فيرجع إلى سبب اليمين وما هيجها، فإن كان شيء من ذلك يقتضي الحنث فعليك الكفارة، وإلا فإنه يرجع إلى ما تقتضيه اللغة، وحينئذ فإنك لم تحنثي لأن يوم العيد ينتهي بغروب الشمس.

قال البهوتي في الروض المربع: فصل (فإن عدم ذلك) أي النية والسبب والتعين (رجع) في اليمين (إلى ما يتناوله الاسم، وهو) أي الاسم (ثلاثة: شرعي وحقيقي وعرفي) وقد لا يختلف المسمى كالأرض والسماء والإنسان والحيوان ونحوها. انتهى.

ومن ذلك اليوم فإنه شرعًا ولغةً ينتهي بغروب الشمس.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من حلف بالله كاذبا
اللفظ الذي يقتضي التكرار في اليمين
لا كفارة على من فعل ما حلف عليه
من حلف على حذف إحدى قنوات المسلسلات فحذفها ثم أرجعها
الحلف كذبًا لاستخلاص الحق
واجب من نقض عهده مع الله وعمره ثلاث عشرة ستة
اليمين التي تجب منها الكفارة أو التوبة
واجب من حلف بالله كاذبا
اللفظ الذي يقتضي التكرار في اليمين
لا كفارة على من فعل ما حلف عليه
من حلف على حذف إحدى قنوات المسلسلات فحذفها ثم أرجعها
الحلف كذبًا لاستخلاص الحق
واجب من نقض عهده مع الله وعمره ثلاث عشرة ستة
اليمين التي تجب منها الكفارة أو التوبة