عنوان الفتوى : حكم الاجتماع في دعاء ختم القرآن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الاجتماع في دعاء ختم القرآن العظيم وذلك بأن يختم الإنسان القرآن الكريم ثم يدعو بقية أهله أو غيرهم إلى الدعاء جماعياً لختم القرآن العظيم حتى ينالهم ثواب ختم القرآن الكريم الوارد عن شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ـ رحمه الله ـ أو غيره من الأدعية المكتوبة في نهاية المصاحف المسماة بدعاء ختم القرآن العظيم فهل يجوز الاجتماع على دعاء ختم القرآن العظيم سواء كان ذلك في نهاية شهر رمضان المبارك أو غيره من المناسبات وهل يعد هذا الاجتماع بدعة أم لا ، وهل ورد عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، دعاء مخصص لختم القرآن العظيم ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله.


لم يرد دليل على تعيين دعاء معين ـ فيما نعلم ـ ولذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء ويتخير من الأدعية النافعة كطلب مغفرة الذنوب والفوز بالجنة والنجاة من النار والاستعاذة من الفتن وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى والعمل به وحفظه ونحو ذلك لأنه ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه كان يجمع أهله عند ختم القرآن ويدعو ، أما النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلم يرد عنه شيء في ذلك فيما أعلم .
أما الدعاء المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فلا أعلم صحة هذه النسبة إليه ... ولم أقف على ذلك في شيء من كتبه والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...