عنوان الفتوى : الإيداع البنكي لقاء زيادة معلومة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم لدى أمي مبلغ من المال قامت بإيداعه في بنك إسلامي في مصر (وديعة) قدرها عشرة آلاف جنيه ويتم سحبها بعد عشر سنوات ثلاثين ألف جنيه ما مدى مشروعية هذه الوديعة؟ علماً إنها تخرج زكاتها كل عام على المبلغ الأصلي وهو عشرة آلاف جنية أفيدوني وجزاكم الله خيراً؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أودع في بنك مبلغًا من المال، على أن يستلمه بعد مدة مع زيادة معلومة، فقد وقع في الربا المتفق على تحريمه، وليس هذا من الاستثمار أو المضاربة، إذ شرط الاستثمار الصحيح: ألا يكون رأس المال مضمونًا، وأن يكون الربح نسبة شائعة، لا قدرًا معلومًا من رأس المال، وأن يكون مجال الاستثمار مباحًا. والواجب على أمك أن تتوب إلى الله تعالى، وأن تسترد رأس مالها دون زيادة، وأن تعلم أن كونها تزكي رأس المال لا يرفع عنها إثم الربا العظيم. وانظر للفائدة الفتاوى التالية: 6013، 1873، 35018. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فتح حساب ادخار وفق صيغة المضاربة الشرعية
فتح حساب في بنك ربوي مع نية التخلص من الفوائد
وضع المال في البنك للاستفادة منه لتأمين المعيشة
من فتح حسابًا شخصيًّا في بنك، فهل له استخدامه في المتاجرة؟
شراء البيت المباع في المزاد من البنك الربوي
شراء سيارة بالتقسيط من أحد البنوك بضمان وديعة
الترهيب من الإعانة على التعامل بالربا بأي وجه
فتح حساب ادخار وفق صيغة المضاربة الشرعية
فتح حساب في بنك ربوي مع نية التخلص من الفوائد
وضع المال في البنك للاستفادة منه لتأمين المعيشة
من فتح حسابًا شخصيًّا في بنك، فهل له استخدامه في المتاجرة؟
شراء البيت المباع في المزاد من البنك الربوي
شراء سيارة بالتقسيط من أحد البنوك بضمان وديعة
الترهيب من الإعانة على التعامل بالربا بأي وجه