عنوان الفتوى : جريمة الزنا تؤرّق ليلها وهي حزينة من أجل الولد
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
كنت فتاة على الموضة حتى قابلت زوجي وأرشدني إلى الإسلام والحمد لله . وقعت في الزنا ولم يكن يخطر ببالي أبدا أنه بذلك السوء وهذا ما جعلني اقضي ليالي بدون نوم ( كنت اقضي بعضها بالدعاء) اشعر أن الله لن يغفر لي بسبب كثرة ذنوبي . حملت من زوجي ونحن مازلنا في فترة الخطوبة ، عمر الطفل الآن 7 سنوات انه ولد زنى فهل سيُغفر لي على الإطلاق .
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله.
أولا : من تاب تاب الله عليه .
ثانيا : إذا حصل الحمل والولادة قبل العقد الشّرعي فالولد يُنسب للأم الزانية وليس للزاني . وهذا الولد له حقوق شرعية ولا بدّ من إحسان تربيته .
ثالثا : إياك أن تيأسي من رحمة الله أو تقولي لن يغفر الله لي فإنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون . وما دمت قد تبت فعليك برجاء رحمة الله ومغفرته.
رابعا : ستجدين الجواب المفصّل عن التوبة من الزنا وكل ما يريحك بإذن الله في كتاب " أريد أن أتوب ولكن .. " وهو منشور في ركن الكتب من هذا الموقع .
خامسا : علاج ما مضى بالتوبة ، وعليك من الآن فصاعدا بالإكثار من فعل الحسنات لأنّ الحسنات يُذهبن السيئات ويرفعن الدرجات ، ونسأل الله أن يغفر ذنبك وأن يثبتكِ على دينه ونرجو لك مستقبلا حافلا بالطاعات ، وصلى الله على نبينا محمد
أسئلة متعلقة أخري | ||
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |