عنوان الفتوى: وصية النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة وزوجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي وصايا الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم لفاطمة الزهراء في حق زوجها؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ينشره بعض الناس من كلام طويل وينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم على أنّه وصية لفاطمة ـ رضي الله عنها ـ فهو كذب مختلق موضوع لا أصل له في صحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وراجعي الفتوى رقم: 125147.

والذي ورد في السنة من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة ـ رضي الله عنها ـ وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ما رواه البخاري ومسلم عن علي رضي الله عنه: أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ، شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ الرَّحَى، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ، فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ، فَوَجَدَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْتُ لِأَقُومَ، فَقَالَ: عَلَى مَكَانِكُمَا، فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، وَقَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَانِي، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا تُكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، وَتُسَبِّحَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدَا ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
سبب الصراع بين ابن الزبير والحسين رضي الله عنهما وبين يزيد بن معاوية
تحقيق المقال حول قتل خالد بن الوليد لمالك بن نويرة وتزوجه من امرأته
جهاد حسان بن ثابت بشعره وتأييد جبريل له
زمن وفاة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
مناقب زين العابدين علي بن الحسين وهل ثبتت خُطبته
قصة وأد عمر بن الخطاب ابنته في الجاهلية
أحكام دفع دفع الزكاة والصدقات لموالي وأحلاف الهاشميين