عنوان الفتوى : ما يجوز وما لا يجوز في الروم والإشمام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في قراءة السوسي: الإدغام الكبير، يجعل حركة الحرف الأول ساكنة، وقفا ووصلا. فهل يدخلها الروم والإشمام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإنه يجوز الروم والإشمام في غير الباء والميم إن كان مضموما، ويجوز الروم في المكسور، ولا يجوز الإشمام في المكسور، كما لا يجوزان في المفتوح.

 قال الشاطبي

وأشمم ورم في غير باء وميمها     مع الباء أو ميم وكن متأملا

 قال أبو شامة في إبراز المعاني من حرز الأماني: أي لك أن تشم وتروم في جميع الحروف المدغمة في المثلين، والمتقاربين سوى أربع صور: وهي:

 -أن يلتقي الباء مع مثلها نحو: {نصيب برحمتنا}.

- أو مع الميم نحو: {يعذب من يشاء}.

- أو يلتقي الميم مع مثلها نحو: {يعلم ما}.

- أو مع الباء نحو: {أعلم بما كانوا}.

فهذا معنى قوله: مع الباء أو ميم، أي كل واحد من الباء والميم مع الباء أو ميم، والهاء في ميمها تعود إلى الباء؛ لأنها مصاحبتها، ومن مخرجها، أو تعود على الحروف السابقة.

والإشمام يقع في الحروف المضمومة، والروم يدخل في المضمومة والمكسورة، ولا يقعان في المفتوحة. اهـ.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
سبب انتشار رواية حفص عن عاصم في العالم الإسلامي
خلاف القراء في الاستفهام المكرر في القرآن، والمعنى
توجيه ضم التاء في قراءة أبي جعفر في قوله تعالى: وإذ قلنا للملائكة
الحكمة من تعدد القراءات القرآنية
أسباب وجود كلمة أو حرف في بعض القراءات دون غيرها
التفرقة بين القرآن وبين القراءات، وأضواء على العشر النافعية
بطلان الزعم بقراءة ابن مسعود وابن عباس: والشمس تجري لا مستقر لها
سبب انتشار رواية حفص عن عاصم في العالم الإسلامي
خلاف القراء في الاستفهام المكرر في القرآن، والمعنى
توجيه ضم التاء في قراءة أبي جعفر في قوله تعالى: وإذ قلنا للملائكة
الحكمة من تعدد القراءات القرآنية
أسباب وجود كلمة أو حرف في بعض القراءات دون غيرها
التفرقة بين القرآن وبين القراءات، وأضواء على العشر النافعية
بطلان الزعم بقراءة ابن مسعود وابن عباس: والشمس تجري لا مستقر لها