عنوان الفتوى: أين كان ربنا تبارك وتعالى قبل الخلق؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أين كان الله قبل الخلق؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالجواب عن هذا السؤال جاء صريحاً من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وذلك في حديث أبي رزين العقيلي رضي الله عنه قال: أين كان ربنا تبارك وتعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: كان في عماء، ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه. رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي، وصححه الترمذي في موضع، وحسنه في موضع، وحسنه الذهبي. و(عماء) يعني: (سحاب)، ورويت بالقصر (عمى) أي: ظلمة، أو عمىً بمعنى شأنه مُعَمَّى على خلقه.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
وجود ذات قديمة واجبة بنفسها مع الله ممتنع
الاختلاف في الفروع الفقهية ليس سبيلًا للشك في أصول الدين
كيفية وجود الله لا تُدرَك
ثبوت إجابة الله للدعاء من دلائل وجوده
نصائح لمن جالس الملحدين وشك في وجود الله
سبب إنكار أصحاب المنهج السلفي دليل الحدوث عند الأشاعرة
القديم بغيره ممتنع