عنوان الفتوى : منزلة الدعاء عند الأذان والإقامة
السلام عليكم ورحمة الله أحبائي أهل التوحيد وبقايا أهل العلم إني أحبكم في الله، لقد قرأنا في سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء فهل وقت الأذان أي حين سماع الأذان من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء وما الدليل؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالدعاء عند الأذان مستجاب؛ لما رواه عبد الرزاق في المصنف عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان عند الأذان فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء، وإذا كان عند الإقامة لم ترد دعوة.
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ثُوّب بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء. رواه أحمد وحسنه الألباني.
وروى عبد الرزاق عن محارب عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان يأمر بالدعاء عند أذان المؤذنين.
وقال البهوتي في كشاف القناع: ويتحرى -الداعي- أوقات الإجابة وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان والإقامة....
والله أعلم.