عنوان الفتوى : الأحوال التي يجب أو يستحب فيها تغيير الاسم
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل من الضروري تغيير الاسم الشخصي لمن اعتنق الإسلام؟ وهل هناك أحاديث واردة في هذا الموضوع ؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تغيير الاسم بعد اعتناق الإسلام ليس بلازم إلا إذا كان الاسم يشتمل على تعبيد لغير الله "كعبد المسيح" و" ملك الأملاك" و"شاهٍ شاه" ونحوها، فهذا يجب تغييره لأنه ينافي العقيدة الإسلامية التي أساسها التوحيد الخالص لرب العالمين، أما إذا كان الاسم قبيحاً كحرب وشهاب أو كان فيه تزكية لصاحبه مثل: الزاهد والعابد، ففي هذه الحالة يستحب تغييره ولا يجب، لأن الإسلام يحث على اختيار الأسماء الحسنة، وينهى عن الأسماء التي فيها تزكية وتفضيل، وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم برة إلى زينب لما في اسم برة من التزكية.
والله أعلم.