عنوان الفتوى : تاريخ كتابة السيرة النبوية وأول من كتب فيها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

متى كتبت السيرة النبوية؟ وهل كل شيء مذكور في السيرة النبوية صحيح؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اعتنى الصحابة فمن بعدهم بنقل السير، وأما التدوين، وكتابة الحوادث كاملة: فمن أوائل من جمعها موسى بن عقبة المدني:141هـ، وألف كتاب المغازي، ثم أبو المعتمر سليمان بن طرخان البصري: 143هـ، وألف كتاب السيرة الصحيحة ثم محمد بن إسحاق بن يسار:151هـ، وهو صاحب السيرة المعروفة، وعلى هذا الأخير معتمد أكثر الناس، فهو من أجمع السير، قال الإمام الذهبي في سير الأعلام والنبلاء: وروى حرملة عن الشافعي قال: من أراد أن يتبحر في المغازي، فهو عيال على محمد بن إسحاق. انتهى.

وراجع في كتب السيرة، وبداية تدوينها، ومنهج كتابتها كتاب: مصادر السيرة، تأليف د. محمد يسري سلامة ـ رحمه الله ـ  وقد قدم للكتاب المؤرخ الكبير د. بشار عواد معروف، وذكر أنه من الدراسات التي قلّ نظيرها.

وليس كل ما في كتب السيرة صحيح، بل منه ما هو ضعيف لا يصح، بل في بعض الكتب قصص موضوعة، وعلى المسلم أن يعتني بالسير، وكان إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ يقول: كان أبي يعلمنا المغازي ويعدها علينا: ويقول: يا بني هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوها.

وعلي بن الحسين ـ رحمه الله ـ يقول: كنا نُعلَّم مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نعلم السورة من القرآن.

وراجع الفتويين رقم: 191003، ورقم: 130234.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كتب السيرة النبوية الصحيحة
أشمل كتب السيرة النبوية وأكبرها
صحيح السيرة النبوية ـ للألباني مختصر لكتاب ـ خاتم النبيين
مؤلفات في السيرة النبوية وأهم ما يميزها
رواة السيرة النبوية
لا حرج في شرح السيرة من خلال المعالم الموجودة في المدينة
قصة ذات أنواط
كتب السيرة النبوية الصحيحة
أشمل كتب السيرة النبوية وأكبرها
صحيح السيرة النبوية ـ للألباني مختصر لكتاب ـ خاتم النبيين
مؤلفات في السيرة النبوية وأهم ما يميزها
رواة السيرة النبوية
لا حرج في شرح السيرة من خلال المعالم الموجودة في المدينة
قصة ذات أنواط