عنوان الفتوى : مشاركة من يستخدم الإنترنت في الحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدينا في المنزل إنترنت، وفي كل فترة نسدد الفاتورة حتى يدوم معنا الأنترنت، وأنا وإخواني وأخواتي كل واحد منا يدفع مبلغا من المال حتى نسدد الفاتورة, وإخواني يستخدمون هذا الأنترنت في الحرام كالأغاني والأفلام, وأنا أستخدمه في العلم وأستمع للمحاضرات والمشايخ وأستفيد منه كثيراً, فهل إذا اشتركت معهم في تسديد فاتورة الأنترنت أكون آثما؟ وإن لم أشارك معهم في تسديد الفاتورة فقد يحرمونني من الأنترنت فما الحل؟. أرجوكم أنا في أمس الحاجة للجواب، وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نرى لك أن تشارك إخوتك في دفع الفاتورة، طالما أنهم يستعملون هذه الخدمة في ما حرم الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 60621.

وأما حرمانك من الإنترنت فيمكن الاستعاضة عنه بالبرامج الجاهزة والأقراص المدمجة ونحو ذلك، وما احتجت إليه ولم تجده إلا من خلاله، فيمكنك أن تستعين على ذلك ببعض زملائك ممن تتوفر عندهم هذه الخدمة. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العمل في موقع فيه قسم للأغاني
العمل في مركز اتصالات شركات التأمين
شروط نشر الإعلانات وكتابة المقالات في المواقع
الاشتغال بالمحاماة بين الحرمة والإباحة
العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
الانتفاع بما يُكسَب من الخياطة إذا اشتريت الخيوط بمال مختلط
حكم العمل بنقل الدجاج لمن يقتله بدون تذكية
العمل في موقع فيه قسم للأغاني
العمل في مركز اتصالات شركات التأمين
شروط نشر الإعلانات وكتابة المقالات في المواقع
الاشتغال بالمحاماة بين الحرمة والإباحة
العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
الانتفاع بما يُكسَب من الخياطة إذا اشتريت الخيوط بمال مختلط
حكم العمل بنقل الدجاج لمن يقتله بدون تذكية