عنوان الفتوى: التائب من الذنب كمن لا ذنب له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان الإنسان الشاب قد فعل ذنبا مثل الاستمناء وبعد ذلك تاب منه بعد أن قرأ عدداً من المواضيع المتعلقة بهذا الموضوع في هذه الشبكة . أريد أن أعرف هل اذا تاب الله على من هذا الذنب هل أحاسب على مافعلته سابقا يوم القيامة أو في القبر وهل إذا تاب الله عليّ هل يساويني يوم القيامة بمن لم يفعله قط?

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن تاب توبة صادقة مستوفية لشروطها وأركانها وذلك بالندم على ما فات والإقلاع عن الذنب والعزم على أن لا يرجع إليه في المستقبل، فمن فعل هذا فقد وعده الله عز وجل بقبول التوبة وتبديل السيئات حسنات.
قال الله سبحانه:
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (الفرقان:70)
وقد روى ابن ماجه وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " وحسنه الألباني .
فعلى الأخ السائل أن يصدق الله عز وجل في توبته حتى يظفر بهذا الوعد.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم