عنوان الفتوى : أمور تعين على أداء الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيمعمري 13 سنة أريد أن أقول إن أبي لا يصلي ولا أخي ولا أنا ولا أختي الكبيرة فماذا علي أن أفعل لكي يهديني الله ويهديهم؟أفيدونا أفادكم الله تعالى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الصلاة هي عمود الإسلام، وأهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت فقد أفلح ونجا، وإن فسدت فقد خاب وخسر.
وترك الصلاة كفر، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة".
وأكثر أهل العلم على وجوب قتل تارك الصلاة، وذهب بعضهم إلى خروجه عن دائرة الإسلام.
إذا ثبت هذا فنقول: إن مما يعين على أداء الصلاة:
أولاً: استحضار المعاني السابقة من أهمية الصلاة ومنزلتها من الدين، وخطورة تركها.
ثانياً: تذكركم نعم الله تعالى عليكم، فهو الذي خلق فسوى، وقّدر فهدى، فالواجب مقابلة ذلك بالشكر، ومن أعظم الشكر خضوع هذه الجوارح بالذكر والركوع والسجود لرب العالمين.
ثالثاً: الخوف من الله تعالى، والبعد عن سوء عاقبة ترك الصلاة، وهو دخول نار جهنم بالخلود فيها أبداً عند بعض أهل العلم.
رابعاً: صدق الرغبة، وسؤال الله تعالى الهداية.
نسأل الله تعالى أن يوفقكم للثبات على الدين، وطاعة رب العالمين.
والله أعلم.