عنوان الفتوى : علاج المبتلى بوسواس المذي والمني والودي ويغتسل بسببهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من وسواس المذي والمني والودي، وتأتيني أفكار سيئة في أغلب الأوقات وأدافعها بقدر ما يعينني الله تبارك وتعالى رب العالمين فأحس بوساوس حول هذه الأشياء وأعيد الاستحمام وأغير الملابس.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافيك ويصرف عنك السوء ويهديك لأرشد أمرك، واعلم أن علاج الوساوس الذي لا علاج لها غيره ولا أنجع منه هو: الإعراض عنها وعدم الاكتراث بها ولا الالتفات إلى شيء منها، وانظر الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

وقد بينا صفة كل من المني والمذي والودي في الفتوى رقم: 19559، وبينا حكمها، فمتى ظهرت لك صفة واحد منها حكمت به.
وأما إذا شككت في الخارج هل هو مني أو مذي أو ودي؟ فلا يجب عليك الغسل، بل أنت مخير عند كثير من العلماء في أن تعطي هذا الخارج حكم أحد الأشياء المشكوك فيها، وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى رقم: 64005.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
السائل الخارج بعد الإثارة هل يوجب الغسل؟
اغتسال المرأة من الإفرازات
الواجب من خروج المذي
خروج سائل شفاف بعد الاغتسال
الخارج السائل الشفاف وتطهير الثياب منه
تحفظ المصاب بسلس المذي بفوط نسائية
طهارة المصاب بسلس المذيّ
السائل الخارج بعد الإثارة هل يوجب الغسل؟
اغتسال المرأة من الإفرازات
الواجب من خروج المذي
خروج سائل شفاف بعد الاغتسال
الخارج السائل الشفاف وتطهير الثياب منه
تحفظ المصاب بسلس المذي بفوط نسائية
طهارة المصاب بسلس المذيّ