عنوان الفتوى: مقولة: (نعم الرب ربك يا إبراهيم) من الإسرائيليات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سمعت درسا مؤثرا لأحد الشيوخ فقمت بنشره وكان قد قال فيه مقولة لأول مرة أسمعها، وهي أنه بعد خروج سيدنا إبراهيم ـ عليه السلام ـ من النار كان أبوه آزر هو من كلمه وقال له: نعم الرب ربك يا إبراهيم، إذ أنجاك، فهل هذا صحيح؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمقولة المذكورة ذكرها عدد من أهل التفسير وقصص الأنبياء عند قول الله تعالى: قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ {الأنبياء:69}.

فقد روى ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: إن أحسن شيء قاله أبو إبراهيم لما رفع عنه الطبق وهو في النار، وجده يرشح جبينه، فقال عند ذلك: نعم الرب ربك يا إبراهيم.
وبعضهم يعزوها لنمروذ، فقد جاء في تفسير أضواء البيان للشنقيطي: وذكروا في القصة: أن نمروذ أشرف على النار من الصرح فرأى إبراهيم جالساً على السرير يؤنسه ملك الظل، فقال: نعم الرب ربك، لأقربن له أربعة آلاف بقرة وكف عنه ـ وكل هذا من الاسرائيليات والمفسرون يذكرون كثيراً منها في هذه القصة وغيرها من قصص الأنبياء.

والحاصل أن هذه المقولة تناقلها أهل التفسير والأخبار، ولم نقف على من صححها, وهي من أخبار أهل الكتاب، كما قال الشنقيطي

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
معرفة أهل مكة بإبراهيم عليه السلام وبنائه الكعبة المشرفة
كذبات سيدنا إبراهيم ليست من الخطايا الممنوعة، وإنما هي من التعريض المباح
الصحيح في سن نبي الله إبراهيم عند ولادة إسماعيل عليهما السلام
معنى ووجوه الصلاة والبركة على إبراهيم وآله عليهم السلام
حكم الإخبار عن إبراهيم باسم إبراهام أو أبرام
وقت هداية إبراهيم عليه السلام للإسلام
تفسير قول نبي الله إبراهيم: