عنوان الفتوى : يرجع ثواب العمل الصالح المتقدم لمن تاب من ترك الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نا فتاة عمري 20 سنة كنت لا أصلي عدة شهور أو سنة، تبت ـ والحمدلله ـ إلا أنني لا أعرف كيف أوصل سؤالي: فهل حسناتي وأعمالي التي عملتها قبل تركي للصلاة قد حبطت؟ أم إلى الآن موجودة بعد توبتي إن شاء الله؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فترك الصلاة من أكبر الكبائر وأعظم الموبقات، ولتنظر الفتوى رقم: 130853.

ولا شك في كونه من محبطات الأعمال، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله.

ولتفصيل القول في إحباط المعاصي للحسنات تنظر الفتوى رقم: 180787.

ولكن من تاب من ذنبه تاب الله عليه وكان كمن لم يفعله، ومن ثم يبقى له ثواب ما عمله من الحسنات، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

قال العلامة ابن سعدي ـ رحمه الله ـ في تفسير قوله تعالى: ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ـ ودلت الآية بمفهومها، أن من ارتد ثم عاد إلى الإسلام، أنه يرجع إليه عمله الذي قبل ردته، وكذلك من تاب من المعاصي، فإنها تعود إليه أعماله المتقدمة. انتهى.

فإذا كنت قد تبت من هذا الذنب توبة نصوحا فكأنك لم تقترفيه، لكننا ننبهك إلى أن من شرط التوبة من ترك الصلاة عند الجمهور أن تقضي ما تركته من صلوات، وفي المسألة خلاف انظري لمعرفته الفتوى رقم: 128781.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية