عنوان الفتوى : لا تساعد من يرتكب الحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم هل يجوز للمسلم أن يشتغل سائقاً لسيارة الأجرة (التاكسي) علماً أنه من ضمن الطلبيات التي تأتيه توصيل الزبون إلى الخمارات والمراقص ودور الدعارة والكنائس... كما أنه في غالب الأحيان تحصل بعض المنكرات (التقبيل بين الجنسين.. شرب الخمور، التدخين، ركوب الكلاب...) في السيارة التي يقودها ولا يستطيع الإنكار. نرجو منكم إجابة كافية شافية لأن كثيراً من المسلمين توجهوا إلى هذا العمل بفتاوى من أناس لا يتقون الله عز وجل. وجزاكم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبهأما بعد:      
فيجوز للرجل أن يكتسب بأوجه الكسب المباح التي منها أن يكون سائقاً لسيارة أجرة. لكن يجب عليه أن لا يجعل سيارته وسيلة للوصول إلى ما حرم الله تعالى مثل المسائل التي ذكرت لأن ذلك تعاون مع أولئك العصاة على معصيتهم والله تعالى يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة: 2]. كما يجب عليه أن لا يدع أحداً يرتكب في سيارته معصية وإن رآه يريد ارتكابها فليغير قدر استطاعته. ويجب عليه أن يقدم مرضاة الله تعالى وتقواه على مرضاة الزبائن والرزق من عند الله تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب) [الطلاق: 2، 3] .

والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الدلالة على منتج يستعمل في الحرام والحلال
العمل في موقع فيه قسم للأغاني
العمل في مركز اتصالات شركات التأمين
شروط نشر الإعلانات وكتابة المقالات في المواقع
الاشتغال بالمحاماة بين الحرمة والإباحة
العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
الانتفاع بما يُكسَب من الخياطة إذا اشتريت الخيوط بمال مختلط
حكم الدلالة على منتج يستعمل في الحرام والحلال
العمل في موقع فيه قسم للأغاني
العمل في مركز اتصالات شركات التأمين
شروط نشر الإعلانات وكتابة المقالات في المواقع
الاشتغال بالمحاماة بين الحرمة والإباحة
العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
الانتفاع بما يُكسَب من الخياطة إذا اشتريت الخيوط بمال مختلط