عنوان الفتوى : حكم فرقعة الأصابع في الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أفرقع أصابعي في الصلاة، وأعلم أن هذا مكروه، لكن إذا كان عندي أحد لا أفرقع، أخاف من التوبيخ وأخاف أن ألفت الانتباه, أحس أني مخادعة، لأني أفرقع فقط إذا كنت لوحدي، لا أستطيع أن أترك الفرقعة إلا إذا تخيلت أن أمامي أحدا, أريد أن أترك الفرقعة كليا من أجل إذا كنت عند أحد لا يوبخني ولا ألفت الانتباه, أحيانا إذا كنت في جماعة لا أفرقع من أجل أن لا ألفت الانتباه، ومن أجل أن لا أشرك بهم في صلاتهم. ما نصيحتكم وتوجيهكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فواضح من النظر في أسئلتك أنك مصابة بالوسوسة، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس وألا تلتفتي إلى شيء منها، وانظري الفتوى رقم: 51601.

 وما ذكرته من كراهة فرقعة الأصابع فهو صحيح، وانظري الفتوى رقم: 27648.

 فينبغي لك أن تجتنبي هذا الأمر وخاصة في الصلاة، فإذا فعلته كنت مرتكبة لمكروه ولا يؤثر هذا في صحة صلاتك، وسواء فعلته بحضرة الناس أو في الخلوة، وعليك أن تستحضري عظمة الله تعالى إذا وقفت بين يديه، وأن تجعلي الحياء والخوف منه سبحانه آكد من الحياء والخوف من غيره، فإنه سبحانه أحق أن يستحيا منه من الناس، وهو وحده الذي يزين العبد مدحه، ويشينه ذمه. والناس عبيد مربوبون، لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضرا ولا نفعا.

 والله أعلم.