عنوان الفتوى : التكبير دبر الصلاة.. بين المشروعية وعدمها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز في هذه الأيام التكبير بعد الصلوات المكتوبة أو أنه لا يجوز؟ لأن ناسا قالوا لي إن التكبير بعد الصلوات في هذه الأيام بدعة لا يجوز لأنه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو إشغال للمصلين عن الأذكار المخصصة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالتكبير على نوعين فمنه مطلق ومنه مقيد، فابتداء المطلق يكون برؤية هلال ذي الحجة، والمقيد يبدأ من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق على الراجح، كما يشرع التكبير مطلقا ليلة عيد الفطر، وانظر للتفصيل الفتوى رقم : 101030 ، فإن كان إنكار صاحبك على من يأتي بالتكبير المقيد في وقته فهو مخطئ في ذلك، والسنة مع من يأتي بالتكبير، ولا ينافي هذا التكبير المقيد الأذكار المشروعة بعد الصلاة؛ إذ الجمع بينهما ممكن، وأما إن كان ينكر على من يكبر تكبيرا مقيدا في زمن لا يشرع فيه التكبير المقيد فهو مصيب في ذلك، فإن المواظبة على التكبير دبر الصلاة في وقت لا يسن فيه ذلك تشبيه لغير المسنون بالمسنون وهذا يدخل في حد البدعة الإضافية، وانظر الفتوى رقم:  55065.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد
حكم مخالفة الطريق في الجمعة والصلوات الخمس مثل العيد
من لبس أحسن ثيابه في العيد فقد أصاب السنة
واجبات العيدين
حكم قول "العيد من دونك يا فلان ما هو عيد"
استحباب الإفطار يوم الأضحى على الأضحية لا يعني حرمة الأكل قبلها
مشروعية التكبير في جماعة
حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد
حكم مخالفة الطريق في الجمعة والصلوات الخمس مثل العيد
من لبس أحسن ثيابه في العيد فقد أصاب السنة
واجبات العيدين
حكم قول "العيد من دونك يا فلان ما هو عيد"
استحباب الإفطار يوم الأضحى على الأضحية لا يعني حرمة الأكل قبلها
مشروعية التكبير في جماعة