عنوان الفتوى : حكم العمل في معهد أشعري وماتريدي العقيدة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم عملي كموظف في قسم الدراسة، والامتحانات في إدارة معهد ديني يدرس لطلبته في مادة العقيدة أن الفرق الإسلامية خمس: الأولى: أهل السنة والجماعة، وإذا أطلق لفظ أهل السنة والجماعة فهم الأشاعرة، والماتريدية. هل أستمر معهم في العمل أم أتوقف، وللعلم ليس لي أي قدرة على تغيير هذا الأمر. أفيدوني جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإذا كان غالب ما يدرس في هذا المعهد صحيحا -كما هو الظاهر- فلا حرج عليك البتة في العمل فيه، وما يقع في بعض المواد الدراسية من أخطاء ليس مما يمنع عملك، وإنما يشرع لك النصح والبيان بقدر الإمكان، على أن الأشاعرة والماتريدية من أقرب فرق المتكلمين إلى السنة وأهل الحديث، وقد قال عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وهم يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم. انتهى.

وانظر الفتوى رقم: 146197.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
محل جواز دراسة الفلسفة ومناهج عقيدة الأشاعرة
الصفات والمسائل التي يؤولها الإمام النووي
بيان حال عقيدة المعاهد الأزهرية للطلبة وأوليائهم
موقفنا من المخالف
الموقف الصحيح من العلماء الثقات الذين أوَّلوا صفات الله
حكم اعتقاد الأشعرية في كلام الله
تدارس العقيدة الأشعرية وتسميع متونها
محل جواز دراسة الفلسفة ومناهج عقيدة الأشاعرة
الصفات والمسائل التي يؤولها الإمام النووي
بيان حال عقيدة المعاهد الأزهرية للطلبة وأوليائهم
موقفنا من المخالف
الموقف الصحيح من العلماء الثقات الذين أوَّلوا صفات الله
حكم اعتقاد الأشعرية في كلام الله
تدارس العقيدة الأشعرية وتسميع متونها