عنوان الفتوى : لا يجوز ترك صلاة من الصلوات المفروضة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز ترك صلاة الفجر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيقول الله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً) [النساء:103]. أي مفروضة في أوقات معينة، لا يجوز إخراجها عنها، فمن أخرجها عن الوقت بغير عذرٍ شرعيٍ، كان مضيعاً لها.
ويقول الله تعالى في حق المضيع لصلاته: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً) [مريم:59]. والمراد بإضاعتها تأخيرها عن وقتها، فكيف بمن تركها كلياً. وقال أيضا: (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون……) [الماعون:5،6]. أي يؤخرها عن وقتها المؤقت. وقال صلى الله عليه وسلم: "من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله" [رواه البخاري] وفي رواية: "فقد حبط عمله". وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم "[رواه مسلم في صحيحه عن جندب رضي الله عنه] . والتارك لصلاة أو صلاتين في حكم تارك الصلاة والعياذ بالله. فننصح الأخ السائل أن لا يتهاون بالصلاة فإن ذلك من علامات النفاق، والمنافق مخلد في النار والعياذ بالله.
والله تعالى أعلم.