عنوان الفتوى : لا يجوز العمل في مصرف لا يتقيد بالشريعة الإسلامية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعمل في المصرف المركزي أولا هل يجوز لي العمل في هذا المكان وإذا كان لا يجوز هل أستمر في العمل حتى أجد عملا آخر وماذا عن الرواتب التي استلمتها من العمل؟ .أفيدوني جزاكم الله خيرا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:      
فإذا كان المصرف المذكور لا يتقيد في تعاملاته بأحكام الشريعة الإسلامية فلا يجوز لك العمل فيه لأن من لم يتقيد بأحكام الشريعة الإسلامية سيقع في المعاملات المحرمة كالربا، والإشراف على المؤسسات الربوية الأخرى ولا محالة. فعملك مع من هذه حالته تعاون معه على الإثم الذي يرتكبه والله سبحانه وتعالى يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة: 2]. وعلى المسلم أن يتقي الله تعالى، ويطلب الرزق بالأسباب التي أباحها الله تعالى، وسيرزقه من حيث لا يحتسب كما وعد سبحانه بقوله: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) [الطلاق: 2-3 ]. والرواتب التي أخذتها من قبل إن كنت قد صرفتها بالماضي، ولم يبق عندك منها شيء فلا يلزمك الآن إلا التوبة إلى الله جل وعلا، وإن كان قد بقي عندك شيء، وعندك مال غيره يغني، وطابت نفسك بالتخلص منه فبادر بصرفه في أوجه البر كالصدقات على الفقراء، وكفالة الأيتام، ونحو ذلك، فإن ذنب الربا ذنب عظيم والوعيد فيه وعيد شديد. والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فتح حساب ادخار وفق صيغة المضاربة الشرعية
فتح حساب في بنك ربوي مع نية التخلص من الفوائد
وضع المال في البنك للاستفادة منه لتأمين المعيشة
من فتح حسابًا شخصيًّا في بنك، فهل له استخدامه في المتاجرة؟
شراء البيت المباع في المزاد من البنك الربوي
شراء سيارة بالتقسيط من أحد البنوك بضمان وديعة
الترهيب من الإعانة على التعامل بالربا بأي وجه
فتح حساب ادخار وفق صيغة المضاربة الشرعية
فتح حساب في بنك ربوي مع نية التخلص من الفوائد
وضع المال في البنك للاستفادة منه لتأمين المعيشة
من فتح حسابًا شخصيًّا في بنك، فهل له استخدامه في المتاجرة؟
شراء البيت المباع في المزاد من البنك الربوي
شراء سيارة بالتقسيط من أحد البنوك بضمان وديعة
الترهيب من الإعانة على التعامل بالربا بأي وجه