عنوان الفتوى : بيع تذاكر اليانصيب حرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم بيع تذاكر اليانصيب حتى ولو كنت لا ألعب بها، ولا أقترح ولا أشير على أحد أن يشتريها، أسكن في أمريكا، وبعض الناس يرون أنه جائز في الأوضاع الحالية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ....
أما بعد :
فلا يجوز بيع تذاكر اليانصيب لأنه من القمار، والله تعالى قد حرمه في كتابه بل جعله قريناً لأعظم المحرمات التي لا يختلف عليها اثنان، فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (المائدة:90-91).
فليكن جوابك يأخي الكريم جواب الصحابة رضي الله عنهم حيث قالوا : انتهينا انتهينا، ثم إن المناهي الشرعية من ربا وميسر وقمار ونحو ذلك محرمة في كل وقت وفي كل مكان، فالأوضاع الحالية والمتغيرات الزمنية لا تنسخ أحكام الشرع ولا تقيدها .
والله أعلم .