عنوان الفتوى: ما يستحب قوله عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز القول بـ (يا رسول الله) أثناء التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره عندما نزوره في الحج أو في أي وقت آخر؟ وهل ثبت ذلك بحديث صحيح أو حسن؟ وكذلك هل يجوز استقبال قبر النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء برفع اليدين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا بأس في أن يقول المسلِّم على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره: السلام عليك يا رسول الله.

فقد كان يفعل ذلك الصحابة رضوان الله عليهم، وكذلك من بعدهم، ويدل على ذلك قوله: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام. رواه أبو داود. قال الحافظ في الفتح: ورواته ثقات.

كذلك قوله صلى الله عليه وسلم: من صلى علي عند قبري سمعته، ومن صلى علي نائياً بُلِّغته. رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب.

قال الحافظ في الفتح: بإسناد جيد، وقد روى مالك وأحمد عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا دخل المسجد يقول: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبت.

أما الدعاء، فلا تدعُ وأنت مستقبل القبر، ولكن بعد السلام عليه صلى الله عليه وسلم لك أن تدعو مستقبلاً القبلة، كما جاء عن ابن عمر وأنس وغيرهما، وهو ما عليه الأئمة الأربعة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا يصح حديث في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
لم يمنع أحد من العلماء زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
المشروع في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
حكم السفر إلى المدينة بنية زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
زائرة الروضة الشريفة لا تعتبر من زوارات القبور
مسألة النية في زيارة المدينة المنورة هل هي إلى المسجد أو القبر
الرد على فرية الإفتاء بهدم قبر النبي صلى الله عليه وسلم