عنوان الفتوى : تأخير دفن الميت لظروف خاصة لا يدل على سوء خاتمته
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
لي قريب توفي في الغربة في بلد إسلامي، وظل 5 أيام في البرادة من غير دفن من أجل إتمام الأوراق ووصول أهله، وقد دفن في نفس البلد الذي توفي فيه، فهل يعتبر هذا عذابا له أو سوء خاتمة؟ وعموما هل يعذب الميت ويتضايق بتأخير دفنه؟ وهل من فرق في هذه الحالة إن كان صالحا أو طالحا؟.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا أن السنة تعجيل دفن الميت، فلا ينبغي تأخيره لغير ضرورة أو حاجة، وأن تأخير دفنه لظروف قاهرة أو لإجراءات لازمة لا مانع منه إذا لم يخش عليه التغير، وليس ذلك دليلا على سوء خاتمته أو عدم صلاحه، وليس فيه تعذيب له .
انظر تفاصيل ذلك وأدلته وأقوال أهل العلم فيما يتعلق بنعيم البرزخ وعذابه وتأخير دفن الميت ونقله، في الفتاوى التالية أرقامها: 74786، 62997 ،74876 ،74812 وما أحيل عليه فيها .
والله أعلم .