عنوان الفتوى : عيد النيروز.. تعريفه وحكمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحتاج إلى نبذة عن عيد النيروز وحكمه في الإسلام؟ وأيضاً كيفية التعامل مع البهائيين حيث إن لي جارا بهائيا؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

النيروز على وزن - فيعول- بفتح الفاء، ويقال له أيضا النوروز على وزن- فوعول-، والأول أشهر؛ لفقد وزن فوعول في كلام العرب. وهو لفظ معرب: وهو أول السنة، لكنه عند الفرس عند نزول الشمس أول برج الحمل، وعند القبط أول شهر توت. من كتاب المصباح المنير في غريب الشرح الكبير بتصرف.

وفي كتاب مواهب الجليل: النيروز هو أول يوم من السنة القبطية والسريانية والعجمية والفارسية ومعناه اليوم الجديد, وهو عند الفرس ستة أيام، أولها اليوم الأول الذي هو أول شهر سنتهم ويسمون الشهر الأول نيروز الخاصة، والسادس نيروز العامة، والنيروز الكبير.

وفي كتاب صبح الأعشى: وكأن القبط- والله أعلم- اتخذوا ذلك على طريقة الفرس، واستعاروا اسمه منهم فسموا اليوم الأول من سنتهم أيضا نيروزا، وجعلوه عيدا.

أما حكمه، فلا يجوز للمسلم الاحتفال به أو المشاركة في ذلك. وقد سبقت منا فتوى في حكم المشاركة في احتفالات أعياد الكفار برقم: 4586 . فلتراجعها للفائدة.

 أما فيما يتعلق بجارك البهائي، فعليك بالسعي في هداية الرجل والاستعانة بالله، واسترشد بالكتب التي ترد على البهائية والتي من أفضلها الموسوعة الميسرة في المذاهب والأديان المعاصرة، ومن أهمها كتاب: البهائية أضواء وحقائق للشيخ إحسان إلهي ظهير.

فإن اهتدى، وإلا فيبقى له حق الجوار، فإن الجيران تختلف حقوقهم: فمنهم الجار المسلم القريب، فهذا له حق الإسلام وحق القرابة وحق الجوار، ومنهم الجار المسلم غير القريب فله حق الإسلام وحق الجوار. ومنهم الجار الكافر، فله حق الجوار فقط، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 20553.

والله أعلم.