عنوان الفتوى : توبة من مس المصحف وهو على جنابة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أسأل الله لي ولكم المغفرة

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أخطأت حيث استجبت لطلب أمك وأمسكت المصحف وأنت جنب، وماذا كان يضرك لو قلت لها إنك على غير طهارة، وأنك ممنوع بحكم الشرع من الإمساك بالمصحف، أو كنت أحضرت لها المصحف وأمسكته بحائل كثوب أو نحوه، وأما ما فعلته فهو خطأ بلا شك فإن العلماء متفقون -إلا من شذ منهم- على حرمة مس المصحف على الجنب إذا كان بغير حائل؛ لقوله تعالى: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ {الواقعة:79} ولقوله صلى الله عليه وسلم فيما كتبه لعمرو بن حزم: لا يمس القرآن إلا طاهر. وقد صححه الإمام أحمد وغيره من الحفاظ .

والواجب عليك التوبة إلى الله عز وجل والندم على هذا الذنب والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى، وتوبتك تمحو هذا الذنب بإذن الله فإن التوبة الصادقة كفارة للذنوب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. أخرجه ابن ماجه. ولا يلزمك شيء آخر سوى التوبة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يحرم على الجنب حضور المحاضرات والدراسة
حكم قراءة القرآن والمكث في المسجد للجنب لضيق وقته عن الغسل
لا يُمكَّن الكافر من العمل في تصنيع المصاحف وتجليدها
حكم مس المصحف لغير المتوضئ لنقله من مكان فيه نجاسة
مذاهب العلماء في مس المصحف بحائل، وشروط المجيزين
لا حرج في لمس الآيات القرآنية بدون طهارة على شاشة الجوال
تحصين الجنب نفسه
لا يحرم على الجنب حضور المحاضرات والدراسة
حكم قراءة القرآن والمكث في المسجد للجنب لضيق وقته عن الغسل
لا يُمكَّن الكافر من العمل في تصنيع المصاحف وتجليدها
حكم مس المصحف لغير المتوضئ لنقله من مكان فيه نجاسة
مذاهب العلماء في مس المصحف بحائل، وشروط المجيزين
لا حرج في لمس الآيات القرآنية بدون طهارة على شاشة الجوال
تحصين الجنب نفسه