عنوان الفتوى : الواجب تجاه المفقود

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا امرأة عراقية فقدت عمي في الحرب العراقية الإيرانية منذ 28 سنة حيث كان آنذاك جنديا في الجيش أي أنه كان مجبراً على الذهاب ولا نعرف عن مصيره شيئا إلى الآن ولم نستلم منه أي رسالة، سؤالي ما هو واجبنا نحوه فهل ندعو له أم نترحم عليه أم ماذا؟ شكراً لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حكم عمك حكم المفقود حتى يأتي عنه خبر صحيح أو تمضي مدة تعمير أقرانه فيحكم بموته، وهذه المدة اختلف أهل العلم في تحديدها من سبعين سنة إلى عشرين ومائة سنة، وقد بينا أحكام المفقود بالتفصيل وأقوال أهل العلم، وبإمكانك أن تطلعي عليها في الفتوى رقم: 103141، والفتوى رقم: 61610،  وما أحيل عليه فيهما.

وأما واجبكم نحوه الآن فهو البحث عنه بمختلف الوسائل، ومن ذلك وسائل الاتصال المتوفرة بفضل الله تعالى، ومنها كثرة الدعاء له بالفرج إن كان أسيراً، وبالرحمة والمغفرة إن كان ميتاً، علماً بأن الرحمة والمغفرة يدعى بهما للحي وللميت، وإذا كان بإمكانكم الصدقة عنه أو قضاء ديونه أو ما أشبه ذلك من أعمال البر فهو حسن.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب الفقهاء فيمن تزوجت بعد نبإ وفاة زوجها ثم تبين عدم وفاته
تزوجت من رجل لغاية ولم يف بها ولا تعلم عنه شيئا من مدة طويلة
حكم زوجة المفقود
موقف المرأة التي غاب عنها زوجها أكثر من عام من حيث الطلاق والزواج بآخر
حكم مَن فقدت زوجها ورأت صوره مقتولًا ولم تعرف مكان جثته
لا يجوز لمن جاءها خبر موت زوجها بطريق مشكوك فيه الاعتداد للوفاة
أحكام امرأة السجين من سنوات ومصيره مجهول
مذاهب الفقهاء فيمن تزوجت بعد نبإ وفاة زوجها ثم تبين عدم وفاته
تزوجت من رجل لغاية ولم يف بها ولا تعلم عنه شيئا من مدة طويلة
حكم زوجة المفقود
موقف المرأة التي غاب عنها زوجها أكثر من عام من حيث الطلاق والزواج بآخر
حكم مَن فقدت زوجها ورأت صوره مقتولًا ولم تعرف مكان جثته
لا يجوز لمن جاءها خبر موت زوجها بطريق مشكوك فيه الاعتداد للوفاة
أحكام امرأة السجين من سنوات ومصيره مجهول