عنوان الفتوى : تركت لديها مصحفا وحاملا فهل يجزئ وضعهما في المسجد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كانت لي علاقة بأخت كنت أحفظها القرآن ثم اكتشفت أنها غير سنية وقطعت علاقتي معها من سنة تقريبا ولها عندي مصحف وحامل المصحف ولا أريد اللقاء بها حتى أعطيها هذه الأشياء هل لي أن أضعهما فى مسجد ولا شيء علي أم يجب أن أعيدهما لها وخصوصا أنا أعرف رقم تليفونها ومكان بيتها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب عليك إعادة المصحف والحامل إلى مالكتهما، ولا يخرجان من عهدتك وذمتك إلا بإرجاعهما إليها ما دمت تعرفين مكانها، وتستطيعين الوصول إليها.

والذي ننصحك به إن كنت تأملين التأثير عليها وتوجيهها إلى السنة وصدها عن الابتداع فلا تقطعي العلاقة بها، وبيني لها الحق بحكمة وموعظة حسنة، وإن كنت لا تستطيعين ذلك بنفسك فابحثي عمن تستطيع ذلك، فسلطيها عليها وأهدي لها كتباً وأشرطة تحث على السنة وتحذر من البدعة.

والله أعلم.