عنوان الفتوى : الاستعاذة عند التثاؤب
هل يستحب أن أقول عند التثاؤب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؟ لأن التثاؤب من الشيطان .
الحمد لله
"لم يرد أن الإنسان إذا تثاءب يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وإنما الوارد
أن يكتم الإنسان التثاؤب ما استطاع ، وإذا لم يستطع فليضع يده على فيه ، والنبي صلى
الله عليه وعلى آله وسلم أرشد إلى هذا عند التثاؤب ، ولم يقل : وليستعذ بالله من
الشيطان الرجيم .
فإن قال قائل : أليس الله يقول : (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى
آله وسلم أن التثاؤب من الشيطان .
فالجواب : كل ذلك صحيح ، قال الله هذا ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من
الشيطان ، لكن المراد بالنزغ في الآية الكريمة هو هم الإنسان بالسيئة ، إما بترك
واجب ، وإما بفعل محرم ، فإذا أحس الإنسان بأنه هَمَّ بذلك ، فليقل : أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم ، وأما التثاؤب فقد عَلَّم الرسول عليه الصلاة والسلام ما يسن أن
يقوم به الإنسان عند وجود التثاؤب" انتهى
.
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
http://www.ibnothaimeen.com/all/noorhttps://islamqa.info/article_8666.shtml
وقال علماء
اللجنة الدائمة للإفتاء :
"لا نعلم ما يدل على شرعية الاستعاذة عند التثاؤب لا في الصلاة ولا في خارجها"
انتهى
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد العزيز بن عبد الله بن باز. . عبد الرزاق عفيفي . . عبد الله بن غديان . . عبد
الله بن قعود .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (6/383)
.
أسئلة متعلقة أخري | ||
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |