عنوان الفتوى : القدر المسموح به شرعا في ارتفاع القبر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

فضيلة الشيخ نسمع من الكثير من الدعاة والمشايخ أنه لا يجوز أن يكون القبر مرتفعا عن سطح الأرض إلا مقدار شبر تقريبا و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

اختلف العلماء في الأفضلية بين تسطح القبور وتسويتها وبين رفعها قدر شبر، وكل جائز اتفاقا، وأما المحظور فهو رفعها ببناء جدار على القبر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن رفع القبر قليلاً مستحب عند الجمهور، والتسطح والتسوية له أفضل عند الإمام الشافعي، والخلاف بينهم في الأفضلية لا في الجواز، كذا قال ابن حجر والنووي والمباركفوري وشيخ الإسلام في المنهاج، وأما ما يصور في الإنترنت فيصعب التأكد من قدر ارتفاعه، ثم إن المعروف عند أهل العلم كما قال ابن حجر والنووي والبيهقي والصنعاني: أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم كان مسطحاً في البداية ثم رفع في خلافة الوليد بن عبد الملك.

وأما ما ورد من الأحاديث في تسوية القبور كحديث علي: لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته. فقد حمله الملا علي قارئ على ما رفع بجدار أو نحوه، وأما رفعه قليلاً حتى يتميز ويعرف أنه قبر فلا يجلس عليه فهذا مباح اتفاقاً.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم رفع القبر أكثر من شبر بقليل
صفة القبر
مذاهب العلماء في تلبيس القبر بالإسمنت
التحذير من رفع القبور زيادة على القدر المأذون فيه
القدر المسموح به شرعا في رفع القبر وتعليمه
الصفة الشرعية للقبر
حكم إجارة الأرض للدفن وكتابة اسم الميت على القبر والوصية بالدفن حسب الشرع
حكم رفع القبر أكثر من شبر بقليل
صفة القبر
مذاهب العلماء في تلبيس القبر بالإسمنت
التحذير من رفع القبور زيادة على القدر المأذون فيه
القدر المسموح به شرعا في رفع القبر وتعليمه
الصفة الشرعية للقبر
حكم إجارة الأرض للدفن وكتابة اسم الميت على القبر والوصية بالدفن حسب الشرع