أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : أنواع أدوية الكوليسترول وآثارها الجانبية
أعاني من السكري، وأتناول دواء (الجلوكوفاج) بجرعة (1000 ملجم) صباحاً و(1000 ملجم) مساء، ولدي نقص في إفراز الغدة الدرقية، وأتناول الثيروكسين بمقدار (100 ميكروجرام) و(ريميرون) بجرعة (30 ملجم ليلاً)، وعند تحليلي للكولسترول وجدت أنه في غير المعدل الطبيعي لمرضى السكري، ولكنه في المعدل الطبيعي للأصحاء، فهل يلزمني أخذ الدواء؟
علماً بأني جربت الحمية إلا أنها لم تُنزل الكولسترول بالشكل المطلوب، فما هو أفضل دواء للكولسترول؟ وهل بإمكانكم الشرح الوافي والكافي عن أدوية الكولسترول وأنواعها الموجوده بالسوق وآثارها الجانبية ومتى يجب إيقافها؟ وما هو الدواء غير (الأسبرين) الذي يعطى لمرضى السكري والذي لا يؤثر على المعدة لمنع الجلطات بإذن الله؟
وشكراً لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن تحليل الدهون يجب أن يُجرى في الصباح بعد الامتناع عن الطعام لمدة (12-14) ساعة، ويكون العشاء قبل ذلك خفيفاً، وعند المرضى السكريين فإنه يفضل أن تكون الدهون بالشكل التالي: (Ldl) أقل من 100 ملجم.
وبعض الخبراء يرون أن مرضى السكري في مثل سنك يقل عندهم جداً احتمال حصول جلطة، لذلك يرون أنه إن أمكن إنزال نسبة (Ldl) بين [100-130] ملجم فإن ذلك يمكن أن يكون مقبولاً، وهذه النسبة يمكن الوصول إليها مع الحمية الغذائية المناسبة والمشي.
والسبب في ذلك أن الآثار الجانبية الطويلة المدى لاستعمالها أكثر من عشر سنوات غير مدروسة دراسة كافية، وكما تعلم فإن استخدام هذه الأدوية سيكون مثل أدوية السكري، أي أنه مدى الحياة.
وهذه الأدوية تعتبر من الأدوية العجيبة لهذا القرن بسبب فاعليتها لإنقاص الكولسترول، وقد أثبتت الدراسات أنها تقلل من ترسب الكولسترول في الأوعية، وكذلك تجعل الجسم يتخلص من الدهون التي تترسب في الأوعية، وبالتالي تقلل من حصول الجلطات وتقلل الوفيات.
والأدوية المتوفرة حالياً هي: (Lipitor)، (zocor)، (crestor)، (pravastatin)، (pravachol)، (lovastatin) (mevacor)، وتتراوح الجرعة بين (5-80) ملجم يومياً حسب نسبة الدهون.
ويجب التأكيد هنا أن هناك أمور مهمة يجب مراعاتها، وهي تساعد على تقليل نسبة الإصابة بأمراض شرايين القلب، وهي المشي والإقلاع عن التدخين وتنزيل الوزن والابتعاد عن الضغوطات النفسية قدر الإمكان وتناول طعام صحي متوازن.
وأهم الأعراض الجانبية لهذه الأدوية هي تأثر الكبد وارتفاع إنزيمات الكبد، وهي تحصل في أقل من (3%) ممن يتناولون هذه الأدوية، ولذلك يجب متابعة إنزيمات الكبد، فإن كان الارتفاع بسيطاً فإنه يمكن الاستمرار بها، وأما إن تُركت بدون متابعة وكانت الإنزيمات مرتفعة فقد يؤدي ذلك إلى تضرر الكبد.
وقد يحصل تضرر للعضلات، وهذه تحصل في أقل من (4%) ممن يتناولون هذه الأدوية، وهي تكون بشكل آلام في العضلات أو التهاب أو تحلل العضلات، وكلها تعود لطبيعتها عندما يتوقف الإنسان عن الأدوية.
وإذا كان الكولسترول النافع عندك منخفضا فإنه يعالج بـ(Niacin)، وهذا يساعد على تخفيض الدهون الثلاثية كذلك، وكل هذه الأدوية متشابهة تقريباً في الأعراض الجانبية، لذا يمكنك البدء في أي واحد منها إن لزم الأمر، وأما الدواء الآخر غير الأسبرين فهو (Plavix 75 MG)، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما هي مضاعفات الزولفت؟ | 2662 | الاثنين 07-10-2019 02:17 صـ |
ما هي مضاعفات هبوط الحديد وفقر الدم؟ | 3503 | الخميس 19-09-2019 01:31 صـ |
ما هي فوائد عشبة الجنكة لعلاج الجلطة الخفيفة؟ | 3591 | الاثنين 05-08-2019 04:51 صـ |
أعاني من التهاب الغدة العرقية القيحي والدمامل بين الأفخاذ، فما العلاج؟ | 3715 | الأربعاء 13-03-2019 05:12 صـ |