أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ما الذي يجب أن أفعله وقد عملت تقشيرا كيميائيا للوجه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على هذا الصرح الشامخ, والذي أصبح مرجعا لأغلب النصائح الطبية العربية.

أنا شاب, أبلغ من العمر 21 عاما، عملت تقشيرا كيميائيا عميقا للوجه, وهذا اليوم الثاني بعد عملية التقشير.

السؤال: ما الذي يجب أن أفعله؟ وما الذي لا يجب أن أفعله؟ مثل وضع واق شمسي وغيره, وهل ضوء اللابتوب والأجهزة منهي عنها أم لا؟ فالأخصائي وصف لي واق شمسي بحماية 30, والذي اشتريته هو واق بمعامل 50+, فهل في ذلك مانع؟

أخيرا هل توجد أقراص تمنع ظهور الحبوب مجددا غير أقراص الروكتان؛ لأنني أحتاط من العلاجات القوية بعدم أخذها, ولا سيما أنه لا بد من عمل فحوصات كبد وغيره.

مع العلم أنني لم أجرب من قبل أي أقراص لحب الشباب, فجميعها كانت مراهم وغير نافعة بتاتا.

وبالنسبة للعمل هل توجد طريقة لإخفاء التقشير؟ فالأخصائي نصحني بالفازلين, ولكن الفازلين يجعل بشرتي سمراء, فهل من حل آخر؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استعمال واقي الشمس بمعامل وقاية 50 +, يقي الجلد من الأطوال الموجية المتعددة لأشعة الشمس, ولا مانع من استعماله, ولا تقلق من التعرض للضوء الصادر من الكمبيوتر, ولكن لا تسرف في استعمال الأجهزة التكنولوجية الحديثة.

توجد أنواع متعددة من التقشير الكيميائي على حسب نوع المقشر وتركيزه, وبالتالي عمق التقشير, وكلما زاد عمق التقشير كلما زادت فرصة حدوث الآثار الجانبية للتقشير الكيميائي, من تغير صبغي، عدوى ميكروبية، حدوث ندب –لا قدر الله- وبعض المشكلات الأخرى.

من المفترض أن يكون طبيبك المعالج قد أعطى لك تعليمات للعناية بالجلد بعد التقشير, ومن تلك التعليمات غسيل الوجه بغسول لطيف مرتين يوميا, ولا تقم مطلقا بفرك الجلد أو تدليكة أثناء الغسيل, ورطب الجلد جيدا باستمرار, ولا داعي للفازلين تحديدا إذا كان غير مريح لك, وإذا كانت هناك قشور ناتجة عن عدوى ميكروبية فيمكن استعمال مرهم البكتروبان لعدة أيام, وذلك بالإضافة للوقاية من الشمس كما ذكرنا سابقا.

أما بالنسبة لمشكلة حب الشباب فهي من الأمراض الجلدية المزمنة, والتي تلازم المريض فترات طويلة، وتختلف نوع الإصابة -حبوب حمراء أو صديدية، رؤوس سوداء أو بيضاء، تكيسات أو غيرها- من شخص لآخر، وكذلك شدة الإصابة, ودرجة انتشار المرض -هل محدد في الوجه أم منتشر في أماكن أخرى مثل الظهر والأكتاف والصدر؟-.

ويختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة وشدتها ودرجة انتشارها, وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثارا أو ندوبا؟.

العلاج لا بد أن يكون ممتدا وفعالا وتحت الإشراف الطبي، ويكون هدفه في الأساس التخلص من الأعراض والمظاهر المختلفة لحب الشباب، ثم استخدام مستحضرات أو كريمات تقي من تكراره مرة أخرى.

وتوجد علاجات موضعية، وأخرى يتم تناولها عن طريق الفم, منها الروكتان الذي ذكرته، ويكون وصفها حسب تقييم الطبيب المعالج للحالة، وبعد شرح المحاذير والمعلومات الخاصة بكل عقار, وأنصح بزيارة طبيب أمراض جلدية مشهود له بالكفاءة لتقييم الحالة, وعمل اللازم.

وفقكم الله, وحفظكم من كل سوء.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...