أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أريد أخذ إبر فيتامين (c) هل لها فائدة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحببت الاستفسار عن إبر فيتامين (c) تؤخذ بالعيادات ولها جلسات، تقريباً 8 جلسات، تكلفتها خمسة آلاف ريال، وربما أكثر، وتؤخذ هذه الإبر للتجميل، وتفتح البشرة درجتين لثلاث درجات، فهل فيها خطورة؟ وهل صحيح أنها تعطي نضارة وبياضا؟ أم مجرد استغلال؟ وهل يمكن أخذ فيتامين (c)عن طريق الأقراص ويعطي نفس النتيجة؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد تقصدين بإبر الفيتامين (c) إبر (الجلوتاثيون) للتبييض التي تضاف إليها إبر فيتامين (c) إذا كان هذا هو المقصود، فالفكرة التي بنيت على أساسها تصنيع هذه الإبر إبر الريكي اليابانية Reiki، وهي من مادة الجلوتاثيون، وحبوب الجلوتاثيون الأخرى واستخدامها في تفتيح البشرة (وليس تبييضها) هي أن مادة الجلوتاثيون تؤدي إلى التقليل من إفراز صبغة الميلانين المسؤولة عن تلون الجلد في أحد مراحله، مما يعطي للبشرة اللون الفاتح نسبيا، ولهذه الإبر والحبوب أسماء عديدة مثل: الجلوتاثيون الأمريكية واليابانية، وحبوب سوبر وايت الأمريكية، وهناك بيور وايت اليابانية وايتينج بلس، وكلها تحتوي على نفس المادة الفعالة وهي: الجلوتاثيون ثلاثي الأحماض الأمينية.

نعود ونكرر: إن مادة الجلوتاثيون لها تأثير على تفتيح ونضارة البشرة فقط، وليس على تبييضها، مع الأخذ في الاعتبار اتباع الاحتياطات الأخرى مثل: عدم التعرض لأشعة الشمس، واستعمال واق شمسي فعال، ويعود اللون الأصلي للجسم إذا تم التوقف عن استخدام تلك الإبر أو الحبوب.

لا توجد أي دراسة علمية موثقة تؤكد فائدة هذه الإبر أو الحبوب في تبييض الجسم، وأيضا ليس هناك أي دراسة علمية موثقة توضح الأعراض الجانبية لاستخدام تلك الحبوب؛ خاصة إذا استخدمت بجرعات كبيرة، ولمدد طويلة، ولذلك يجب الحذر من الإسراع في استعمالها إلى أن يثبت عدم أضرارها، وهذا قد يتطلب وقتا طويلا من البحث والمتابعة.

كل ما هو موثق عن هذه الإبر والحبوب مع تفتيح البشرة أنها قد تؤدي إلى ابيضاض شعر الرأس، ورموش العينين، حيث يكون التأثير على خلايا الميلانين في كافة أنحاء الجسم ومنها الشعر، ولا ننس أن خلايا الميلانوسايت التي جعلها الله في جلد الإنسان للحماية من الإشعاعات الكونية الضارة هي المستهدفة من الإبر، وعدم وجودها أو إضعافها قد يسبب كثيرا من الأمراض الجلدية الخطيرة المنتشرة في أصحاب البشرة البيضاء في الدول الأوروبية والأمريكية.

حفظك الله من كل سوء.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...