أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل تبقى الفتاة بكرًا إن ولدت طفلاً بعد زواج ولم تفض بكارتها؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

سؤالي: هناك فتاه تزوجت من رجل كبير في السن، وهي صغيرة، وكانت تهرب من المعاشرة الجنسية، حيث إنها لم تعاشره جنسيًا إلا مرات معدودة، وبعد مضي سنتين حملت وتطلقت منه، وتقول: إنها مرات قليلة التي عاشرته جنسيًا فيها، ولم يتم الإيلاج، وأنه لم يفض الغشاء، وذهبت لدكتورة وقالت لها: إن هناك أيامًا يستجيب الرحم فيها حتى لو لم يتم الإيلاج بالداخل، وتمت ولادتها بعملية وأتت بولد.

سؤالي: هل البنت تبقى بكرًا؛ لأنها لم تفض، أو أنها لم تعد بكرًا؛ لأنها حملت، أو أن غشاء البكارة يذهب مع العملية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سارة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم -يا عزيزتي- قد يحدث الحمل من دون أن يحدث الايلاج في المهبل, لكن هذا في حالات نادرة فقط, حيث يقوم فيها الزوج بالقذف فوق فتحة المهبل مباشرة مما يؤدي إلى دخول جزء من السائل المنوي إلى جوف المهبل بدون أن يلامس جلد الفرج, فتتمكن بعض الحيوانات المنوية السريعة الحركة من الوصول إلى عنق الرحم, ومن ثم إلى الرحم والأنابيب, فيحدث الحمل بإذن الله تعالى, وأكرر بأن هذا في حالات نادرة وليست شائعة.

أما بالنسبة لسؤالك عن غشاء البكارة عند هذه السيدة، فأقول: إن العملية القيصرية نفسها لا تؤثر على غشاء البكارة, وخلال العملية لا يتم الاقتراب من الغشاء أبدًا, لكن ما يحدث في بعض الأحيان هو أنه وبعد الانتهاء من العملية القيصرية, وقبل أن تصحو السيدة من التخدير, فإنه يتم تنظيف المهبل من بقايا الدم، والسائل الامنيوسي الذي تسرب اليه خلال العملية، وهذا يتم عن طريق قطع من الشاش الطبي المعقم حيث يتم لفه على ملقط خاص, وهذا التنظيف هو الذي قد يؤثر على الغشاء ان كان سليمًا, لذلك إذا لم تكن هذه السيدة قد أخبرت الطبيبة مسبقًا بأن الغشاء لديها سليم, فإنه قد يكون تم عمل تنظيف للمهبل بعد العملية, وأكرر بأن هذا التنظيف يجري في بعض الأحيان, لكن بعض الأطباء والطبيبات لا يقومون به, لذلك، فالأفضل لهذه السيدة أن تسأل الطبيبة التي قامت بعمل العملية القيصرية.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليكم جميعًا ثوب الصحة والعافية.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
هل تعود المرأة بكراً إذا كان الغشاء تمزق جزئيا؟ 81481 الثلاثاء 23-04-2013 02:36 صـ