أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيف أتخلص من الخطوط التعبيرية بالوجه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ظهرت لي تجاعيد في وجهي أو ما يعرف بالخطوط التعبيرية منذ أن كان عمري 25سنة، وهي تضايقني كثيراً خاصة أنها موجودة في الجبهة وخطوط الابتسام، أيضاً هل هناك طريقة للتخلص منها؟ وما رأيكم في التقشير الكريستالي؟ وهل هو خطير إذا ما تكرر فعلاً؟ وهل يمكنني عمله في فصل الصيف؟

شكرًا لكم وجزاكم الله ألف خير.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عواش حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تشتكين من بروز الخطوط التعبيرية على الجبهة والوجه.

أختي الكريمة: هذه الخطوط التعبيرية في الوجه والجبهة أوجدها الله سبحانه وتعالى لتؤدي وظيفية تعبيرية وجمالية مهمة، وهي مثل خارطة طريق، وكل علم جراحة التجميل الحديث قام على أساسها ويهتدي بهديها.

فإذا ما برزت أو توسعت نتيجة لعوامل كثيرة على رأسها العامل الوراثي، أو التعرض للظروف البيئية غير الملائمة، فطرق التصحيح الآن متوفرة والحمد لله، وخاصة أن سنك 29 عاماً، إن شاء الله لا ينبئ عن وجود أمراض قد تسبب ذلك.

بالنسبة للتقشير الكريستالي قد لا يوفي بالغرض؛ لأن الخطوط التعبيرية عادة تكون عميقة قد لا يصلها التقشير السطحي، ولكن سوف تستفيدي كثيراً من التقنية الحديثة في ملئ الفراغات وهي الفلرز Fillers، وترجمة كلمة فلرز إلى العربية معناها ( الحشو)، أي ملئ الفراغ، ولذلك فهو فعلاً مناسباً لحالتك إذا ما تم في مركز تجميل متخصص سوف تؤدي هذه التقنية إلى رفع الخطوط الغائرة في الجبهة والخدين.

والحالات التي من الممكن استخدام الفلرز فيها هي:

- إخفاء أو تقليل التجاعيد حو الأنف أو الفم.
- نفخ الخدود لبعض الحالات التي تشتكي من ذبول الوجنة أو الخدود لأسباب وراثية، أو عمل تخسيس الجسم أو أي سبب آخر.
- نفخ الشفتين كذلك للحالات التي تكون الشفة صغيرة أو حسب رغبة المريض.
- معالجة تخسف الجلد لوجود تندبات حب الشباب قديمة.
- رفع الحاجب أو تقليل آثار التعب أو تلونات حول العينين، واستعمالات أخرى.

نعود ونكرر أنه لابد من الزيارة الشخصية لعيادة المعالج لكي يتم تقييم واختيار المادة المناسبة لحالتك إذا ما رغبتِ في ذلك.

وفقك الله!

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لدي انتفاخ في الشق الأيمن من الأنف مع تضخم في الأنف.. أفيدوني 8095 الاثنين 08-06-2015 03:43 صـ