أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : مرض بطانة الرحم المهاجرة..ودوره في تأخر الحمل

مدة قراءة السؤال : 4 دقائق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر على الموقع المتمز، وعلى الجهد المبذول فيه.

أنا عمري 28 سنة وعمر زوجي 33 متزوجون منذ سنة وأربعة شهور، ولكن لم نرزق بأطفال إلى الآن، أعاني من بطانة رحم مهاجرة، ولقد أجريت قبل زواجي عمليتين تنظير رحم لاستخراج أكياس على المبيض.

بعد (8) شهور من الزواج راجعت طبيبة نسائية، وطمأنتني بأن كل شيء طبيعي، ولا يوجد أكياس، وأعطتني إبرة تفجير، ونصحتنا بالجماع يوما بعد يوم، ولم يحصل حمل، ثم نصحتني بإجراء صورة أشعة للأنابيب، وظهرت الأنابيب مفتوحة، مع وجود بعد الالتصاقات، وبعدها نصحتنا بأن لا نستعجل، وطمأنتنا بأن الحمل سيحصل، ولكن مكمن أن يتأخر، وهذا فحص زوجي بعد (3) أيام، علما أنه مدخن:

volume 3 ml
sperm count 41 milion/ml
liquefaction completed: <180 min
ph:8
RBCS: 1-2/HPF
WBCS:2-4/HPF
Spermatocytes:3-5lhpf

Motility study:
m30in 90min 3hrs

motile:60% 50% 35%
sluggish 10% 10% 10%
immotile:30% 40% 55%

Morphology study:
normal 80% abnormal 20%

أسئلتي هي: هل هناك أمل في أن أحمل حملا طبيعيا؟ وهل علي الانتظار أم لا؟ وما الخطوة التالية للعلاج؟ وأريد أن تحللوا لي فحص زوجي، لأننا لم نستشر طبيبا بعد الفحص.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور الهدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نشكر لك كلماتك الطيبة، ونسأل الله عز وجل, أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما.

إن بطانة الرحم المهاجرة قد تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل, وهنالك آليات متعددة يمكن بسببها حدوث ذلك, فوجود هذا المرض قد يؤدي إلى تشكل التصاقات حول الأنابيب، وبالتالي قد يؤدي إلى انسدادها.

كما أن تشكل الأكياس الدموية على المبيض قد يعيق وظيفته، ويؤثر على التبويض, وفي بعض الأحيان قد يكون سبب تأخر الحمل هو إفراز البطانة المهاجرة لمواد كيماوية تؤثر على الرحم وعلى بطانته فتمنع التعشيش.

والحقيقة أنه وبعد تشخيص المرض فنحن لا نعرف كيف سيؤثر على الإنجاب إلا بعد الانتظار لفترة, فقد يكون المرض متقدما، ومع ذلك لا يؤدي إلى مشكلة، والعكس قد يكون بدرجات خفيفة فيؤخر حدوث الحمل.

بالطبع قد يحدث الحمل عندك وبشكل طبيعي إن كانت الأنابيب سالكة إن شاء الله, كما أن تحليل السائل المنوي عند زوجك هو في الحدود الطبيعية، وهذا أمر مطمئن بإذن الله.

ما يجب عمله الآن هو التأكد أولا من أن الأنابيب سالكة عندك, وذلك إما بعمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب أو بعمل تنظير جديد للحوض ورؤية الأنابيب.

إن تبين بأن الأنابيب سالكة إن شاء الله, فيمكن هنا البدء ببرنامج لتنشيط الإباضة بإعطاء الكلوميد مثلاً، مع العمل على متابعة التبويض بالتصوير التلفزيوني، وإعطاء إبرة التفجير في التوقيت المناسب، ثم إرشادك إلى الفترة الهامة التي يجب حدوث الجماع فيها كل (36) إلى (48) ساعة, ويمكن اتباع هذا لبضعة أشهر قبل محاولة العمل على تجربة الحقن في الرحم، وهي إجراء بسيط وغير مكلف، يتم في العيادة وبدون تخدير.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...