أرشيف المقالات

رسالة الشعر

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
8 نجوى! أيُّها الْحائر.
؟! للأستاذ محمود حسن إسماعيل سَأَلَتْنِي: لِمَ إِطْرَا ...
قُكَ في ظِلِّ السُّكونِ؟ أَيُّها الصَّامِتُ كالنَّغْ ...
مَةِ في الْعُودِ الْحَزِينِ! أَيُّها الْحَائِرُ كالزَّوْ ...
رَقِ في بَحْرِ السِّنِينِ! أَيُّها الذَّابِلُ كالآ ...
هَةِ في الْجُرْحِ الدَّفينِ! أَيُّها الْجَاثِمُ كالشَّكِّ ...
بِوَاحاتِ الْيَقِينِ! أَيُّها الْخَفَّاقُ كالرِّعْ ...
شةِ في الْقَلْبِ الطَّعينِ! عُمْرُكَ الْمَشْدَوهُ وَلَّى ...
في التَّشَكِّي والأنينِ وَغَدَا نَايكَ مَشْنَو ...
قَ الأغاني والرَّنينِ دَفَنَتْهُ الْجِنُّ في صَحْ ...
رَاَء ظَلْماَء الجبِينِ وَشْوَشَتْ في صَمْتِهاَ الوَا ...
جِمِ أَشْبَاحُ الظُّنُونِ وَمَشَى فيها زَمَانُ النَّا ...
سِ مَنْهُوبَ الْعُيُونِ دَوَّخَ التِّيهُ خُطاه ...
فَارَّتمى تَحْت الدُّجُونِ.
قُلْتُ: يا سِرَّ عَذَا ...
بي وَشَقَائِي وَشُجُوني يا صَدىً زَلْزَلَ أَحْ ...
لاَمِي وَصَفْوي وَسُكُوني وَمَشى ناراً عَلَى نِي ...
رَان شَوْقِي وَحَنِيني! يَا هَوَي عُمْري وَدُنْيا ...
سَكَرَاتي وَجُنُوني يَا رُؤَى صَمْتِي وَأَحْلاَ ...
مَ زَمَانِي وَفُتُوني يا أَسَى رُوحي وإلهْا ...
مِي وَشِعْرِي وَفُنوني.
اتْرُكيني لِفَنَائِي.

...
وَإِذَا شِئْتِ ابْعَثينِي أنا إِعْصَارٌ مِنَ اللَّهْ ...
فة مَشْبوب الْحَنينِ فانْشُري ظِلَّكِ في قَفْ ...
رِ زَماني وَارْحَمِيني!

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير