أرشيف المقالات

تفسير: (وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين)

♦ الآية: ﴿ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (104).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وما تسألهم عليه ﴾ على القرآن ﴿ من أجرٍ ﴾ مالٍ يعطونك ﴿ إِنْ هُوَ ﴾ ما هو ﴿ إِلا ذكر للعالمين ﴾ تذكرةٌ لهم بما هو صلاحهم يريد: إنَّا أزحنا العلَّة في التَّكذيب حيث بعثناك مُبلِّغاً بلا أجرٍ غير أنَّه لا يؤمن إلا من شاء الله سبحانه وإنْ حرص النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ذلك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ ﴾، أَيْ: عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وَالدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، ﴿ مِنْ أَجْرٍ ﴾، أي: جُعْلٍ وَجَزَاءٍ، ﴿ إِنْ هُوَ ﴾، مَا هُوَ يَعْنِي الْقُرْآنَ، ﴿ إِلَّا ذِكْرٌ ﴾، عِظَةٌ وَتَذْكِيرٌ، ﴿ لِلْعالَمِينَ ﴾.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير