أرشيف المقالات

مرصد الأحداث

مدة قراءة المادة : 26 دقائق .
مرصد الأحداث أحمد فهمي من هنا وهناك - ذكرت مصادر في الخارجية الأمريكية أن هناك ارتباطات واتصالات بين تيار الصدر في العراق وبين حزب الله، وأن إيران تحاول استعمال الصدر كقناة اتصال ولتمرير المساعدات عبر العراق وسورية إلى الحزب في لبنان.
[الحياة 28/7/2006م] - صرح وزير العدل الإسرائيلي حاييم رامون للإذاعة الإسرائيلية قائلاً: «الواقع أننا حصلنا في روما على إذن لمواصلة عملياتنا حتى لا يعود حزب الله موجوداً في لبنان وينزع سلاحه» .
[وكالات 3/7/1427هـ] - ذكرت وكالة فرانس برس أن خمسين جندياً إسرائيلياً بمجرد أن عادوا من معركة بنت جبيل انهاروا على الأرض منهكين ووجوههم لا تزال مطلية باللون الأسود للتمويه، وعيونهم كانت تائهة وأبصارهم شاخصة، وأدى اثنان منهم الصلاة بجوار مدرعاتهم.
[27/7/2006م] - قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك من سجن عوفر الصهيوني إن معتقليه قيدوه وعصبوا عينيه لمدة خمس ساعات.
وحول إمكانية مبادلة أعضاء التشريعي بالجندي الصهيوني الأسير، قال الدويك: «والله لو قضيت بقية سني عمري وراء القضبان فلن أكون بديلاً ولا ورقة مساومة» .
[المركز الفلسطيني للإعلام] - ذكر تقرير صهيوني صادر عن عن مركز جافي للدراسات الاستراتيجية والسياسية في جامعة تل أبيب أن عدد المسلمين الذين يخدمون بالجيش الصهيوني، يصل إلى نحو 12 ألف مسلم، بزيادة تصل إلى 77 % عما كانت عليه عام 1984، بينهم ما يقرب من 1300 مصري في سن الشباب ينخرطون في الأعمال الشاقة، وتشير معلومات إلى أن هناك ما بين 10 إلى 12 ألف مصري يعملون داخل الكيان الصهيوني، يتركز معظمهم في القدس والناصرة.
[موقع مصريون] - ذكر تقرير رسمي أمريكي أنه أرسل ما يقرب من 3500 من الأمريكيين المسلمين إلى العراق وأفغانستان للقتال مع القوات الأميركية، قتل سبعة منهم ومنح 212 منهم ميدالية العمل القتالي. [الشرق الأوسط 8/8/ 2006م] - يرفض الرئيس الباكستاني برويز مشرف الاستماع لنصائح مستشاريه الأمنيين حول ضرورة تقليص حركاته وزياراته لمختلف أنحاء باكستان، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية بذل مجهودات مضاعفة لضمان أمنه ولا سيما أنه تعرض قبل ذلك لعدة محاولات فاشلة لاغتياله.
ولوحظ مؤخراً أن مشرف يحرص على حمل مسدسه حتى في حفلات الزواج والحفلات المدنية الخاصة والألعاب الرياضية.
[الوطن 14/7/1427هـ] - ذكرت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية ان غالبية الأسلحة التي يملكها حزب الله وصلت إليه عن طريق معسكر الزبداني، وهي قاعدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في سورية قريبة من الحدود اللبنانية، وأن إسرائيل كانت على علم بشحنات الأسلحة تلك لكنها قررت عدم التدخل انطلاقاً من رغبتها بعدم فتح جبهة جديدة.
[السفير اللبنانية 6/8/6..2م] علامة تعجب وزيرة الإنجاب اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أن ما يحدث في لبنان هو أحد علامات ميلاد الشرق الأوسط الجديد. لبنان في العناية المركزة صرح دان غيلرمان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة بأن الجيش الإسرائيلي «حساس» فيما يتعلق بالأهداف، وقال للصحافيين في نيويورك: «صدقوني! لدينا القدرة العسكرية والتقنية على محو كل لبنان والحرص على ألا يعيش أحد يوماً آخر، لكن ليست هذه نيتنا، الأمر يتطلب وقتاً أطول ويكبدنا خسائر أكثر؛ لأننا نقوم بذلك بعناية» .
[وكالات 3/8/6..2م] من فضلك: اقلب الشريط الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، عندما سئل عما إذا كان سيطلب المزيد من القوات الأمريكية لمواجهة تصاعد نفوذ طالبان، رد بالقول: «أجل، سنطلب المزيد وسنظل نطلب المزيد، ولن نكف إطلاقاً عن هذا الطلب» . [وكالات 12/8/2006م] ..
الجيش لم ينتصر ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن «شعار الحرب كان بداية أن الجيش منتصر» ، وبعد يومين أصبح الشعار «الجيش سينتصر» ، وبعد عدة أيام أصبح الشعار «الجيش يستطيع أن ينتصر» ، ثم تحول الآن إلى «الجيش يجب أن ينتصر» .
[الأسبوع القاهرية] القراءة بالمقلوب غضب الشيخ أوس خفاجي وهو رجل دين شيعي معروف، من تناول جواد المالكي رئيس الوزراء العراقي الطعام مع مسؤولين أمريكيين أثناء زيارته لواشنطن، وقال للصحافيين: إن كل الرعب الذي يعانيه الشيعة في العراق بسبب السيارات المفخخة والأعمال الإرهابية يستمر تحت حماية الخطط الصهيونية الأمريكية.
[وكالات] مرصد الأخبار هل تستنسخ الهند التجربة الإسرائيلية في جنوب لبنان؟ في أعقاب التفجيرات في قطار مومباي الذي قتل جراءه نحو 200 قتيل الشهر الماضي، واجه رئيس الوزراء الهندي صيحات متزايدة للانتقام من باكستان سياسياً على الأقل، المحققون ومسؤولو الحكومة الهنود لم يدينوا إسلام أباد مباشرة، غير أنه في المقابلات التلفزيونية وفي مقالات الصحف وعلى مواقع الإنترنت فإن الهنود الغاضبين يطالبون بأن تدمر بلادهم المواقع المشتبه بأنها تابعة لحركات إسلامية جهادية داخل الأراضي الكشميرية الواقعة تحت سيطرة باكستان، مثلما تفعل إسرائيل مع حزب الله في جنوب لبنان، ويطالب حزب بهاراتيا جاناتا - كان في الحكم قبل حزب المؤتمر الحاكم - علناً بأن يعتمد رئيس الوزراء سياسة «الملاحقة الساخنة» ضد الميليشيات التي تتخذ من باكستان مقراً لها، وقد دفعت صيحات المطالبة بالعقاب وارتفاع صوتها الرئيس الباكستاني برفيز مشرف أن يصرح بأن: «لا أحد يستطيع أن يتخذ إجراءات تأديبية ضد باكستان» ، وحذر قائلاً: «إن دفاع البلاد في أيد قوية» . وكان رئيس الوزراء الهندي أشار بشكل غير مباشر بإصبع الاتهام إلى باكستان بعد يوم من الهجوم على القطار قائلاً إنه ليس بإمكان الإرهابيين القيام بتفجيرات مومباي من دون تأييد من «عناصر عبر الحدود» . [النيوزويك 8/8/6..2م] إطلاق الرصاص على القرآن قبل إلقائه على مسجد بولاية تناسي طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في حادثة شهدتها ولاية تناسي الأمريكية قام فيها معتدون بإلقاء نسخة من القرآن الكريم على مدخل أحد مساجد الولاية بعد أن مزقوها بإطلاق عدة أعيرة نارية عليها، وقالت كير في بيان لها إن مرتكبي الحادثة السابقة صوروا ما قاموا به ووضعوه على شبكة الإنترنت، ويصور شريط الفيديو المنشور رجلين وهما يطلقان عدة أعيرة نارية على نسخة من القرآن الكريم مستخدمين سلاحاً آلياً غير مصرح للمدنيين باستخدامه، حيث قام أحدهما بعد ذلك بإلقاء النسخة الممزقة على مدخل أحد المساجد وهو يتصايح باسم المسيح، وللاطلاع على نسخة من شريط الفيديو يمكن زيارة كير على الموقع التالي: http://www.cair.com/video/kill%5Fthe%5Fkoran ويقول صاحب الموقع إنه يعتبر «أي شخص يقتل مسلماً أو يحاول على الأقل أن يقتل مسلماً» من الأبطال، كما يحتوي الموقع على تعبيرات عنصرية ضد الأفارقة واللاتينيين الأمريكيين، وكانت حوادث مماثلة تعرض لها أمريكيون من أصول عربية وإسلامية في الآونة الأخيرة، منها على سبيل المثال قيام أحد الأشخاص بولاية ماين بإلقاء رأس خنزير أمام المصلين بأحد المساجد. [1/7/2006م] الصهاينة بين الخوف والتدمير يعيش الكيان الصهيوني حالة من الخوف خشية ما يمكن أن تسفر عنه نتائج صراعه مع حزب الله الشيعي في لبنان، وهو ما يدفعهم إلى ممارسة مزيد من القصف والتدمير الوحشي للبنى التحتية والبشرية في لبنان. وقد دعا رئيس تحرير صحيفة معاريف الإسرائيلية أمنون دانكنر إلى تسوية البيوت والأزقة في البلدات اللبنانية بالأرض وهدم الاستحكامات فوق ساكنيها وتدمير القرى اللبنانية بالكامل، وكتب بالمشاركة مع المعلق في الصحيفة دان مرغليت أنه حان الوقت: «لقساوة القلب وعدم إبداء حساسية مفرطة تجاه القرويين في لبنان، واستغلال تفوقنا الكبير في المدفعية والجو حتى لا يبقى زقاق أو بيت، ولتتحول الاستحكامات في الأرض قبراً وركاماً» ، وكتبت صحيفة هآرتس أنه يجب وقف إطلاق النار فقط بعد تسجيل نصر واضح وباهر وحسم المعارك، ونقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير دعوته إلى تحقيق نصر يشفي الغليل ولو تطلب الأمر محو قرى لبنانية بأكملها من أجل وقف الصواريخ. لكن في المقابل يقول درور إتكس، الناشط في حركة السلام الآن إن «العبرة التي سيأخذها العالم العربي والإسلامي هي أن التطرف مجد» ، ويقول المؤرخ أماتزيا بارام: «لا يمكن أن نظهر على أننا الطرف الخاسر، العالم الإسلامي يضم 1.2 بليون شخص في حين أن إسرائيل تضم ستة ملايين نسمة، إذا توقفنا الآن، فهذا يعني أننا خسرنا» .
وكتب المعلق الإسرائيلي بن كاسبيت في صحيفة معاريف: إن إسرائيل أمامها خيار بسيط إما أن تجري أو تقاتل، واستطرد: في كل الأحوال كل العيون مسلطة علينا الآن، هل ستركع إسرائيل وتستسلم أمام صواريخ الكاتيوشا وتزحف عائدة إلى ديارها وهي تنزف، حينها سيبدأ العد التنازلي للحريق التالي. [نقلاً عن الحياة والنيوزويك والوطن] إيرانيون يحرقون مساجد السنة في العراق ذكر موقع هيئة علماء المسلمين نقلاً عن برلماني من السنة أنه تم اعتقال 12 إيرانياً في المقدادية كانوا يستقلون سيارة مدير شرطة قضاء الخالص برفقة أخيه، وكان في داخلها كمية كبيرة من الأسلحة منها القاذفات والبي كي سي ومفرقعات تفجير، وقد تدخل مدير شرطة ديالى لدى مدير شرطة المقدادية لغرض الإفراج عن هؤلاء الإيرانيين والسيارة، وفعلاً تم الإفراج عنهم، وكانوا يقومون بإحراق وتفجير المساجد في المقدادية وتحديداً الاعتداء على مسجد المقدادية الكبير داخل المدينة، كما قاموا بإحراق مجمع تجاري في السوق في المقدادية أيضاً وهذا ما اعترفوا به. [14/7/2006م] الجيش العراقي ينتقم من نائب سني بقتل أقاربه قال محمد الدايني النائب السني في البرلمان العراقي إن وحدات من الجيش نفذت حملة انتقامية على عشيرته بسبب موقفه من كشف الفظائع التي ترتكب ضد السنة في سجن بعقوبة. وقال محمد الدايني: «بعد كشف حقيقة الأمر في سجن بعقوبة.
وكيف تحصل انتهاكات حقوق الإنسان في هذا المعتقل من اغتصاب ومن خلال قلع الأظافر والصعق بالكهرباء بإدارة من هم يعملون ضد الخط الوطني أو الدخلاء على العراق والذين لديهم أجندة خارجية إيرانية؛ حيث كان لهذا الفعل ردة فعل معاكسة، وبعد ساعات من إعلاني عن هذه الانتهاكات قامت قوة من الجيش الحكومي في ديالى وتحديداً اللواء الثاني في الفرقة الخامسة بحملة مداهمات كبيرة على قرى وعشائر الداينية التي أنتمي إليها في بلدروز فاعتقلت عشرات من أبناء عمومتي، وأحرقت الكثير من بساتين أهلي في هذه القرية، ثم بعد 72 ساعة أعقبتها تم قتل 10 من أبناء عمومتي؛ حيث كلفت فرقة من فرق الموت التي تعمل ضمن الأجندة الإيرانية ولها وجود علني في العملية السياسية حيث قامت هذه الفرقة من فرق الموت باختطاف أبناء عمومتي العشرة، وتم الاختطاف بالقرب من السيطرة القريبة من المجمع الصناعي عند مدخل المدينة وقد أعدموهم فرداً فرداً أمام انظار السيطرة الحكومية؛ علماً أن هذه الفرقة كانوا يلبسون ملابس رسمية وسيارت حكومية تستخدمها اجهزة الدولة. [موقع هيئة علماء المسلمين 14/7/2006م] طريقة حراس الخميني في قتل السنة نشر مراسل لمجلة النيوزويك الأمريكية تقريراً عن ارتكاب الميليشيات الشيعية مذابح في حق السنة، وقال كاتب التقرير إن الهجمات في الكوفة والمحمودية فقط خلفت أكثر من 100 قتيل في أسبوع، بينما شهدت بغداد وحدها ارتفاعاً بلغ 40 بالمائة في نسبة التفجيرات وعمليات إطلاق النار، وأكد تقرير للأمم المتحدة هذا «التوجه الصاعد» ، إذ قال إن أكثر من6000 مدني قتلوا في العراق في مايو ويونيو الماضيين فقط. مشرحة بغداد المركزية ــ التي تتلقى أكثر من 80 جثة يومياً ــ باتت هي الأخرى مسرحاً للمعارك.
فهي الآن تحت سيطرة الزعيم الشيعي الراديكالي «مقتدى الصدر» .
وأحصى مراسل نيوزويك أكثر من عشرة من أعضاء ميليشيا الزعيم الشيعي هناك، بعضهم يرتدون اللباس الرسمي التقليدي الأسود الذي يرتديه أفراد هذه الميليشيا المسماة بجيش المهدي، وقال أحد العاملين في المشرحة الذي رفض الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام إن مهمة هؤلاء مهمة دعائية جزئياً: لضمان عدم صدور معلومات عن المشرحة تتهم جيش المهدي وغيره من الميليشيات الشيعية بأعمال القتل. وقد اتضح أن معظم الجثث التي سلمت للمشرحة كانت لشباب سنيين، وهو ما يشير إلى أنهم قُتلوا على أيدي ميليشيات شيعية مثل جيش المهدي.
وكذلك فإن طريقة القتل أثارت الاستهجان.
وقال الأطباء إنه في الأسابيع القليلة الماضية، وصل الكثير من الضحايا أيديهم وأرجلهم مقيدة وأعينهم معصوبة وأفواههم مكممة بالأشرطة اللاصقة.
ويبدو أن هؤلاء ماتوا ببطء، بعد قطع أوردتهم أو رسغ أيديهم.
ووصف طبيب سني طلب عدم كشف اسمه لأسباب تتعلق بأمنه الشخصي ذلك بـ «طريقة حراس الخميني» وهي الطريقة التي كان يُقتَل بها الجنود العراقيون على يد الجنود الإيرانيين في الحرب العراقية الإيرانية.
وبالنظر إلى العلاقة الوثيقة لجيش المهدي بطهران، فإن موظفي المشرحة ليست لديهم أي شكوك بشأن الأسباب التي تدفع مسؤولي ميليشيا الصدر إلى إخفاء مثل هذه التفاصيل.
وقال الطبيب: «الحكومة العراقية الشيعية تتهم جماعات المقاومة (السنية) بارتكاب مثل هذه الأعمال.
ولكن جميع العراقيين يعرفون أن هذه أفعال جيش المهدي»
. وتنفي وزارة الصحة العراقية رسمياً أي علاقة لجيش المهدي بإدارة المشرحة، مع أن موظفي المشرحة تحدثوا عن مناسبات قام فيها أعضاء تلك الميليشيا الموجودون في المشرحة بتوجيه الأوامر إليهم بعدم وضع بعض الجثث غير المعروف أسماء أصحابها في ثلاجات المشرحة»
مثل تلك الجثث التي لأصحابها لحى، على سبيل المثال، وهي التي قد تكون لأئمة سنيين ينظرون إليهم بازدراء.
وأسوأ من ذلك، يقولون أيضاً إن أفراد تلك الميليشيا قاموا في بعض المناسبات بالاستيلاء على الهواتف الخلوية للضحايا والاتصال بذويهم لإبلاغهم بمصائرهم.
وحين يأتي ذوو الضحايا إلى المشرحة للتعرف إلى الجثث، يقوم أفراد الميليشيات هؤلاء بتتبعهم حيث يقومون بقتلهم أيضاًً. [نيوزويك 1/8/2006م] نصف الفلسطينيين يرفضون التخلي عن هدف تدمير (إسرائيل) ف ي تأييد واضح لمنهج حركة المقاومة الإسلامية حماس، أظهر استطلاعٌ للرأي أنّ الفلسطينيّين يؤيّدون بشكلٍ متزايدٍ التزام حركة المقاومة الإسلامية «حماس» التي ترأس الحكومة الفلسطينية بتدمير الكيان الصهيونيّ، وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات أنّ 55% من الفلسطينيين يعتقدون أنّ على «حماس» التمسّك بتوعّدها بسحق الكيان الصهيونيّ لترتفع نسبة المؤيّدين عن 44% في أواخر يونيو/حزيران، و25% في يناير/كانون الثاني حين فازت حركة المقاومة الإسلاميّة «حماس» في الانتخابات البرلمانية. كما أظهر الاستطلاع أنّ أغلبيةً ضئيلة من الفلسطينيين يؤيّدون التسوية السلمية مع الكيان الصهيونيّ في انخفاضٍ كبيرٍ عن استطلاعات سابقة، كما أجابت أغلبية ساحقة ممّنْ تمّ استطلاع آرائهم (97%) بأنّهم يؤيّدون موقف حزب الله من الكيان الصهيونيّ، وقال الاستطلاع: إنّ 91% من الفلسطينيّين يعتقدون أنّه يجب ألا يتمّ الإفراج عن الجنديّ الصهيونيّ الأسير في قطاع غزة دون شروط. [المركز الفلسطيني للإعلام 7/8/6..2م] إعلان الحرب على البضائع الإيرانية أعلنت مجموعات من المقاومة في بغداد ومدن عراقية أخرى عبر آلاف المنشورات بدء الحرب الاقتصادية على إيران، ودعت المواطنين وأصحاب المحلات التجارية إلى مقاطعة البضائع الإيرانية نهائياً، وهددت بمعاقبة كل من يخالف هذه التعليمات ويروِّج لتلك البضائع، ولم تعلن هذه الجهات عن هويتها ولكنها نفذت تهديداتها وحرقت عدداً من المتاجر، وهاجمت التجار المخالفين. [مجلة الوطن العربي عدد 1524] الخطوة التالية: غلق المساجد «اليوم نحن على موعد مع نكتة عربية جديدة، في ظروف عربية ليست جديدة؛ فهناك؛ مسؤول عربي هو الهادي مهنى، يعمل كوزير للداخلية في بلد عربي (مسلم طبعاً) فاجأ بقية المواطنين بقرار يفطس من الضحك، ويدل إلى أي مدى تدهورت أخلاق ونفوس الناس، ويقنعك على الفور أننا أمة تستحق ما يجري لها.
إننا، شعوباً وحكاماً، نجري بسرعة الصاروخ نحو المتحف، فمكاننا محجوز إلى جوار الديناصورات والماموث (حيوان غير مهم ومنقرض) . عقد سيادة الوزير مؤتمراً صحفياً كبيراً ألقى فيه القنبلة وقال: إن تونس أقرت نظاماً جديداً لتنظيم صلاة المسلمين، وشرح جنابه كيف قرر الحاكم صانع التغيير أن ينظم للناس كل شيء، حتى مكان وزمان الصلاة. فقد ذكرت صحيفة (صوت الحق والحرية) التونسية أن وزير الداخلية حذر المواطنين من مخالفة هذا القرار الخطير، وقال إنه يتعين على كل تونسي الحصول على بطاقة مصلٍّ، وأن يودعها عند أقرب قسم شرطة أو حرس وطني، وستحمل البطاقة صورة المصلي وعنوانه واسم المسجد الذي ينوي ارتياده، وحسب الإجراءات الجديدة يتعين وجوباً على المصلي اختيار أقرب مسجد لمكان إقامته، أو عمله. وزير الداخلية التونسي حرض أئمة المساجد على المصلين وحذرهم من اختراق هذا القرار، وطالبهم بطرد أي مواطن ليس معه بطاقة صلاة، وأن ينبهوا على هؤلاء المصلين بإبراز البطاقة على باب الجامع كي يُسمح له بالدخول!! الأجمل أن البطاقة لا تجوز إعارتها ويمنع التنازل عنها للغير، وإذا قرر صاحبها الانقطاع عن الصلاة فإنه مطالب بتسليم بطاقته لأقرب مركز شرطة. شدد الوزير ونبه وعمل ما عليه، وقال للناس حتى تفهم: من حق كل مصل أداء الصلوات الخمس طبعاً والنوافل، لكن في مسجد واحد فقط. ولم يترك ثغرة في القرار، ولم يفتهم شيء، حتى زوار تونس من المسلمين أبناء البلاد المنكوبة الأخرى فسيطبق عليهم القرار فور دخولهم، بل عليهم أن يطلبوا بطاقاتهم من نقاط شرطة الحدود، لكن يا لحظ وسعادة الزوار؛ فقد سمح لهم الرئيس ووزيره بالصلاة في أي مسجد، أي مسجد؛ فالبطاقة التي يحملونها مثل الماستر كي تفتح أي باب، لكن عليهم إعادة البطاقة قبل المغادرة. وللأسف اختلط الأمر على بعض المواطنين ممن لم يفهموا ويستوعبوا، واختلط علينا كذلك كمسلمين في دولة إسلامية وعربية مجاورة لتونس. فلم نعرف حتى الآن هل يسري القرار على صلاة الفرد في منزله أو في أي مكان؟ وماذا لو صلى جماعة بأهله أو زملائه مثلاً؟ هل يقبل الرئيس صلاته ويضمها إلى ميزان حسناته كمواطن أم تعد لاغية لأنها من غير بطاقة؟!»
[خالد الدخيل، الأسبوع القاهرية 7/8/6..2م] أخبار التنصير التنصير يفترس كوريا الجنوبية بثت قناة GOD TV الكورية الجنوبية، وقائع مهرجان مسيحي كبير جرى في أحد الملاعب الضخمة بعنوان (مهرجان النمو المسيحي) حضره قادة كبار وعشرات الآلاف، في اجتماع صلاة كبير، قدموا لهذه الغاية من كل أنحاء كوريا. ومن المعلومات التي تحدث بها أحد القادة الكنسيين على الهواء مباشرة، أنه في دولة كوريا الجنوبية: لم يكن عدد الذين يعرفون «الرب يسوع» عام 1900 أكثر من مئات محدودة، بينما في العام 2000 الماضي (بعد مائة سنة فقط) سمعنا أن ما يقرب من 95% من أهل كوريا الجنوبية أصبحوا مسيحيين مؤمنين. وقال مقدم المهرجان إن شعب كوريا الجنوبية مؤمن بنشر الإنجيل، وأن معظمهم رهبان صلاة، في البيت، في المكتب، في المدرسة، في المصنع، ولذلك فهم يدفعون العشور (كما أمر المسيح بحسب زعمهم) أو 10 % من دخلهم، لنشر كلمة الله في قارة آسيا حسب قوله. في سورية فشل مؤتمر الحوار الأرثوذكسي الكاثوليكي (مستجدات وتصورات) .
[وكالة الأنباء السورية ـ 7/7/2006] استجابة لتسليم المنطقة العربية بالنشاط التنصيري في أرجائها، استضافت مطرانية الروم الأرثوذكس بمدينة حلب السورية يوم الجمعة 7/7/2006، مؤتمراً عالمياً بكنيسة النبي إلياس، للتنسيق بين الجهود الأرثوذكسية والأخرى الكاثوليكية في المنطقة، تحت عنوان: (الحوار الأرثوذكسي الكاثوليكي.
مستجدات وتصورات)
، حضره أكثر من (400) شخصية كنسية عليا، أملاً في توحيد الجهود؛ لكن الرياح أتت بما لم تشته السفن؛ حيث تأججت عدة خلافات عقدية بين الطرفين، أفشلت التنسيق فيما بينهما. وكانت الحكومة السورية قد استجابت قبل شهرين فقط من هذا المؤتمر (الجمعة 12 يونيو) ، لتنظيم مؤتمر تنصيري رسمي، يهدف إلى تنشيط الوجود الرمزي لبعض الطوائف المسيحية القديمة، تحت عنوان (القديس إفرام والمدى الحضاري) ، وبرعاية الرئيسين السوري بشار الأسد، واللبناني إميل لحود، وحاضر فيه القس البروفسور سيبستيان بروك من جامعة أكسفورد عن جذور النصرانية في بلاد الشام. مؤتمر تنصيري لوضع خطط الانتشار السريع [حامل الرسالة 2/7/2006] وسط حضور ديني وسياسي ومدني حاشد في المركز الملكي بمدينة مونتريال الكندية، وعلى مدى أسبوع متواصل، نظمت كنيسة أنطاكيا الأرثوذكسية في بلاد المهجر، واحداً من أخطر المؤتمرات التي عقدت خلال السنوات العشر الأخيرة، برعاية البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم. احتل المؤتمر الترتيب الخامس في سلسلة المؤتمرات السنوية لبطريركية أنطاكيا، وعقد تحت عنوان: (الدعوة في بلاد الانتشار) ، وجاء في توصياته الختامية: - يعمل الآباء على إيجاد وسائل جديدة وجذّابة لإحياء العمل الرعويّ ونشر البشارة. ـ وضع رؤية مستقبليَّة لكنيستنا في الانتشار. ـ إنشاء ميزانيّة خاصَّة لتأمين مصاريف نشر البشارة. ـ إقامة الصلوات الرعويَّة باللغات المحلِّيَّة، مع المحافظة على اللغة العربيَّة. وبعد المؤتمر، دار حوار موسع مع المشاركين ـ بحسب تعبير المصدر الإعلامي ـ تناول العمل الحركي في مختلف وجوهه. ترجمات عبرية خاصة بالبيان ü «الحقيقة أن السوريين هم طرف في هذا الصراع بين إسرائيل وحزب الله، لكنهم ليسوا مفتاح الحل» . [ضابط بجيش الاحتلال الصهيوني لصحيفة هآرتس 19/7/2006م] ü «زعيم حزب الله يجلس الآن تحت أحد مباني مكاتبه التي دمرت بالكامل جنوبي بيروت، لكن يمكنه الهرب وإدارة أعماله كالمعتاد» . [رئيس الأركان العسكرية الصهيوني، دان حالوتس، بمؤتمر صحفي الإذاعة الإسرائيلية 20/7/2006م] ü «إذا اضطررنا للعمل ضد الرئيس السوري فسنعمل بكل ما نملك من أسلحة، وبدون المناورات البهلوانية التي نقوم بها بين الحين والآخر فوق قصره» . [رئيس حزب «إسرائيل بيتينو» اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان - صحيفة هتسوفيه 17/7/2006م] ü «إن موعد اعتداء حزب الله في الشمال تم تنسيقه مُسبقًا مع إيران بغية تحويل أنظار المجتمع الدولي عن الملف النووي الإيراني» . [رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، للصحفيين الصهاينة 18/7/2006م] ü «إذا لم نستيقظ مبكراً لما يحدث الآن من تطورات في البنية التحتية لحماس بغزة، فسنجد أنفسنا بعد عامين في نفس أوضاعنا الحالية أمام حزب الله» . [رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني، الشاباك، صحيفة معاريف 23/7/2006م] متفرقات عبرية ü «إيهود أولمرت يريد في الحقيقة وقف الحرب في لبنان، خاصة بعد التطورات على أرض المعركة ومقتل عدة جنود في الجنوب، لكن وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، حذرته من إعلان ذلك وإلا فستتوقف جميع المساعدات الأمريكية» . [صحيفة معاريف - 23/7/2006م] ü «الحرب تُعكر شمال وجنوب إسرائيل فشركة مايكروسوفت الإسرائيلية طلبت من عمالها بحيفا وعددهم 180 الجلوس في بيوتهم، وأغلقت الشركة، وشركة كوكا كولا فرع إسرائيل ألغت حفلها السنوي في شوارع إسرائيل» . [صحيفة زي ماركر الاقتصادية العبرية 19/7/2006]

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير