ياأمتي وجبَ الكفاحْ
فدَعِي التشدُّقَ والصِّياحْ
ودعي التقاعسَ ليس يُنصَرُ
من تقاعَسَ واستراحْ
ودعي الرياءَ فقد تكل
مت المذابحُ والجراحْ
كذبَ الدعاةُ إلى السلامِ
فلا سلامَ ولا سماحْ
ماعادَ يُجدينا البكاءُ
على الطلولِ ولا النُّواحْ
لغةُ الكلامِ تعطَّلَت
إلا التكلمَ بالرِّماحْ
إنا نتوقُ لألسُنٍ
بُكمٍ على أيدٍ فِصاحْ
ياقومُ إنَّ الأمرَ جِدٌّ
قد مضى زمنُ المزاحْ
سمُّوا الحقائقَ باسمها
فالقومُ أمرُهم صُراحْ
سقطَ القناعُ عن الوجوهِ
وفعلُهم بالسِّرِّ باحْ
عادَ الصليبيُّون ثانيةً
وجالوا في البطاحْ
عاثوا فسادًا في الدي
ار كأنها كَلأٌ مُباحْ
عادوا يريقون الدماءَ
ولا حياءَ من افتضاحْ
عادوا وما في الشرق نو
رُ الدين يحكم أو صلاحْ
كنا نسينا ما مضى
لكنهم نكؤوا الجراحْ
ذبحوا الصبيَّ وأمَّه
وفتاتها ذاتَ الوشاحْ
لم يشفِ حقدَهم دمٌ
سفحوه في صلفٍ وقاح
عبثوا بأجسادِ الضحا
يا في انتشاءٍ وانشراحْ
وعدَوْا على الأعراض لم
يخشَوْا قصاصًا أو جُناحْ
ما ثمَّ معتصمٌ يغيث
من استغاثَ به وصاحْ
أرأيتَ كيف يُكادُ للإ
سلامِ في وضحِ الصباحْ
أرأيتَ أقصانا وما
هدمَ العدوُّ وما استباحْ
أرأيتَ أرضَ الأنبياءِ
وما تعاني من جراحْ
أرأيتَ كيف بغى اليهو
دُ ونحن أدمَنَّا الصِّياحْ
غصبوا فلسطينًا وقا
لوا مالنا عنها بَراحْ
كشروا عن الأنياب لم
يخفوا وجوهَهم القِباحْ
عادَتْ جيوشُهم تُهَدِّدُ
بالخرابِ والاجتياحْ
ياأمة الإسلام هُبُّوا
واعمَلُوا فالوقتُ راحْ
يا ألفَ مليونٍ وأين
همُ إذا دعتِ الجراحْ
هاتوا من المليار مليو
نًا صِحاحًا مِن صِحاحْ
من كل ألفٍ واحدًا
أغزو بهم في كل ساحْ
من كلِّ صافي الروح يو
شكُ أن يطير بلا جناح
ممن يخف إلى صلاة ال
ليل باديًا ارتياحْ
ممن يَعَفُّ عن الحرام
وليس يُسرفُ في المُباحْ
ممن يهيبُ بجنةِ الفر
دوسِ لا الغيدِ المِلاحْ
لابدَّ من صُنعِ الرجالِ
ومثله صُنعُ السلاحْ
لاتُصنَعُ الأبطال إلا
في مساجدنا الفِساحْ
في روضة القرآنِ في
ظل الأحاديث الصِّحاحْ
شَعبٌ بغير عقيدةٍ
ورقٌ تُذَرِّيه الرِّياحْ
ياأمتي صبرًا فليلُكِ
كادَ يُسفِرُ عن صَباحْ
والليلُ إن تشتَدَّ ظُل
مَتُه نقولُ الفجرُ لاحْ
والفجرُ إن يبزُغَ فلا
نومٌ وحيِّ على الفلاحْ
من خانَ حيِّ على الصلاةِ
يخونُ حيِّ على الكفاحْ
ياأمتي وجبَ الكفاحْ
فدَعِي التشدُّقَ والصِّياحْ
ودعي التقاعسَ ليس يُنصَرُ
من تقاعَسَ واستراحْ
ودعي الرياءَ فقد تكل
مت المذابحُ والجراحْ
كذبَ الدعاةُ إلى السلامِ
فلا سلامَ ولا سماحْ
ماعادَ يُجدينا البكاءُ
على الطلولِ ولا النُّواحْ
لغةُ الكلامِ تعطَّلَت
إلا التكلمَ بالرِّماحْ
إنا نتوقُ لألسُنٍ
بُكمٍ على أيدٍ فِصاحْ
ياقومُ إنَّ الأمرَ جِدٌّ
قد مضى زمنُ المزاحْ
سمُّوا الحقائقَ باسمها
فالقومُ أمرُهم صُراحْ
سقطَ القناعُ عن الوجوهِ
وفعلُهم بالسِّرِّ باحْ
عادَ الصليبيُّون ثانيةً
وجالوا في البطاحْ
عاثوا فسادًا في الدي
ار كأنها كَلأٌ مُباحْ
عادوا يريقون الدماءَ
ولا حياءَ من افتضاحْ
عادوا وما في الشرق نو
رُ الدين يحكم أو صلاحْ
كنا نسينا ما مضى
لكنهم نكؤوا الجراحْ
ذبحوا الصبيَّ وأمَّه
وفتاتها ذاتَ الوشاحْ
لم يشفِ حقدَهم دمٌ
سفحوه في صلفٍ وقاح
عبثوا بأجسادِ الضحا
يا في انتشاءٍ وانشراحْ
وعدَوْا على الأعراض لم
يخشَوْا قصاصًا أو جُناحْ
ما ثمَّ معتصمٌ يغيث
من استغاثَ به وصاحْ
أرأيتَ كيف يُكادُ للإ
سلامِ في وضحِ الصباحْ
أرأيتَ أقصانا وما
هدمَ العدوُّ وما استباحْ
أرأيتَ أرضَ الأنبياءِ
وما تعاني من جراحْ
أرأيتَ كيف بغى اليهو
دُ ونحن أدمَنَّا الصِّياحْ
غصبوا فلسطينًا وقا
لوا مالنا عنها بَراحْ
كشروا عن الأنياب لم
يخفوا وجوهَهم القِباحْ
عادَتْ جيوشُهم تُهَدِّدُ
بالخرابِ والاجتياحْ
ياأمة الإسلام هُبُّوا
واعمَلُوا فالوقتُ راحْ
يا ألفَ مليونٍ وأين
همُ إذا دعتِ الجراحْ
هاتوا من المليار مليو
نًا صِحاحًا مِن صِحاحْ
من كل ألفٍ واحدًا
أغزو بهم في كل ساحْ
من كلِّ صافي الروح يو
شكُ أن يطير بلا جناح
ممن يخف إلى صلاة ال
ليل باديًا ارتياحْ
ممن يَعَفُّ عن الحرام
وليس يُسرفُ في المُباحْ
ممن يهيبُ بجنةِ الفر
دوسِ لا الغيدِ المِلاحْ
لابدَّ من صُنعِ الرجالِ
ومثله صُنعُ السلاحْ
لاتُصنَعُ الأبطال إلا
في مساجدنا الفِساحْ
في روضة القرآنِ في
ظل الأحاديث الصِّحاحْ
شَعبٌ بغير عقيدةٍ
ورقٌ تُذَرِّيه الرِّياحْ
ياأمتي صبرًا فليلُكِ
كادَ يُسفِرُ عن صَباحْ
والليلُ إن تشتَدَّ ظُل
مَتُه نقولُ الفجرُ لاحْ
والفجرُ إن يبزُغَ فلا
نومٌ وحيِّ على الفلاحْ
من خانَ حيِّ على الصلاةِ
يخونُ حيِّ على الكفاحْ