أرشيف المقالات

أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (س/ج)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
2أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (س/ج)
 
س1- مَن هم أولياء الرحمن؟
ج1- أولياء الرحمن هم المؤمنون المتقون المتمسكون بالكتاب والسنة.
قال الله تعالى: ﴿ أَلَا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 62].
 
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنما وَلِيِّيَ اللهُ، وصالحُ المؤمنين))؛ [متفق عليه].
 
س2- مَن هم أولياء الشيطان؟
ج2- هم المخالفون للرحمن، لا يلتزمون بالكتاب والسنة أصحاب البدع والأهواء، يدعون غير الله، وينكرون عُلُوَّ الله على عرشه، يضربون أنفسهم بالحديد، ويأكلون النار، وغيرهما من أعمال المجوس والشيطان، قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾.
(يَعشُ: يُعرِض) [الزخرف: 36،37].
 
س3- هل بين الحق والباطل طريقًا وسطًا يطلبه الناس؟
ج3- ليس هناك طريقٌ وسطٌ بين الحق والباطل يختاره الناس، لأن الله تعالى حصر الضلال والباطل فيما سوى الحق، فليس فيما سواه طريقٌ صالحٌ، ولا أنصاف حلول أبدًا.
قال الله تعالى: ﴿ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إلا الضَّلَالُ ﴾.
[يونس:32].

شارك الخبر

المرئيات-١