أرشيف المقالات

شموع (82)

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
2شموع (82)   • يا ربِّ إنْ عصيتُ فقد عصيتُ بالضعف، وما عصيتُ بالقوة. وددتُ أنْ أكونَ كما تريدُ، فأعنّي على تحقيقِ هذا الأمل، وإصلاحِ ما كان مني مِنْ زلل، وتجويدِ ما استطعتُهُ – بفضلِك - مِنْ عمل. ♦♦♦♦♦
• دوامُ تواصلِ الأبناءِ المغتربين مع الأمِّ –إذا تعذَّر الحضور- يُدخلُ على قلبها سرورًا كبيرًا، حتى مِنْ غيرِ إرسالِ هديةٍ، أو نحوها.
إنَّ إشعارَها بالاهتمام يكفيها، ويسعدُها. ♦♦♦♦♦
•رُبَّ بيوتٍ نسكنُها. ورُبَّ بيوتٍ تسكنُنا.
وقد تفضَّل الأستاذ المحقق الأديب الشاعر محمد كمال بصياغة هذا المعنى فقال: سكنّا في البيوتِ وقد نعِمْنا وتسكنُنا البيوتُ وقد شقِينا كذلك حالُنا، واللهُ أدرى بما تلقى البيوتُ وما لقِينا ♦♦♦♦♦
• من المُعين على الخشوعِ في الصلاةِ والحضورِ فيها: التبكيرُ إليها.
إنّ هذا التبكيرَ يُساعِدُ على تقليلِ علائقِ القلب، ويُعطي مساحةً للفكر ليتخلَّصَ ممّا كان مشغولاً به. ♦♦♦♦♦
• قراءةُ آياتِ الحِجَاج متعةٌ عقليةٌ بعيدةُ المدى. ♦♦♦♦♦
• دعاءُ المؤمنِ لأخيه بظهر الغيبِ أحسنُ تحية، وأجملُ هدية. ♦♦♦♦♦
• تعترِضُ الشبهات، وتعرِضُ الشهوات، وأصلحُ علاجٍ: الصحبةُ الصالحةُ. ♦♦♦♦♦
• يقولُ المسلمون لله عزَّ وجلَّ يومَ القيامة: "فارقنا الناسَ في الدنيا على أفقر ماكنّا إليهم ولم نصاحبهم".
(رواه البخاري).
ولعلَّ في هذا ما يشيرُ إلى فضلِ الصبرِ في بلادِ الإسلام مهما كان، قدر الإمكان. ♦♦♦♦♦
• عن ابن عباس أنَّ ناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يُكثِّرون سوادَ المشركين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم...
(رواه البخاري).
ولعلَّ في هذا تخويفًا مِنْ تكثيرِ سوادِ الـمُعادين بإقامةٍ (اختيارية)، وما تستتبعُ مِنْ تجنيدٍ، ودفعِ ضرائب تؤولُ إلى الإضرارِ بالمسلمين.
وهذا الأمر أصبح اليومَ معقدًا جدًّا. ♦♦♦♦♦
• قال ابنُ مسعود (ورفعَهُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم): لا أحدَ أغيرُ مِنَ الله، ولذلك حرَّمَ الفواحشَ ما ظهرَ منها وما بطنَ...
(رواه البخاري).
وشيوعُ الفواحش -وهي الزِّنا- مؤذنٌ بغضبِ اللهِ الشديدِ.



شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣